3850- عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا فرغ من طعامه قال: «الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وجعلنا مسلمين»
إسناده ضعيف.
إسماعيل بن رياح، قال الذهبي في "الميزان": شبه تابعي، ما أدري من ذا، خرج له أبو داود، وروى عنه أبو هاشم الرماني وحده، وحديثه مضطرب.
ورياح بن عبيدة -وهو السلمي الكوفي- فيه جهالة.
وانظر الاختلاف في إسناده في "مسند أحمد".
(١١٢٧٦).
سفيان: هو الثوري، ووكيع: هو ابن الجراح.
وهو في "مسند أحمد" (١١٢٧٦) عن وكيع، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٠٤٨) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير (وهو غير أبي هاشم الرماني) عن إسماعيل بن رياح، عن رياح بن عبيدة، عن أبي سعيد.
وأخرجه النسائي (١٠٠٤٧) من طريق معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن أبي هاشم، عن رباح -وقال مرة أخرى: رياح- عن أبي سعيد الخدري.
ولم يذكر إسماعيل.
وأخرجه ابن ماجه (٣٢٨٣)، والترمذي (٣٧٦٠) من طريق أبي خالد الأحمر، عن حجاج بن أرطأة، عن رياح بن عبيدة، عن مولى لأبي سعيد، عن أبي سعيد.
وهذا إسناد ضعيف لضعف حجاج بن أرطأة وإبهام مولى أبي سعيد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْره ) : شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي ( وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ ) : أَيْ مُوَحِّدِينَ مُنْقَادِينَ لِجَمِيعِ أُمُور الدِّين.
وَفَائِدَة الْحَمْد بَعْد الطَّعَام أَدَاء شُكْر الْمُنْعِم وَطَلَبُ زِيَادَة النِّعْمَة لِقَوْلِهِ تَعَالَى { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنكُمْ } وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب تَجْدِيد حَمْد اللَّه عِنْد تَجَدُّدِ النِّعْمَة مِنْ حُصُول مَا كَانَ الْإِنْسَان يَتَوَقَّع حُصُوله وَانْدِفَاع مَا كَانَ يَخَاف وُقُوعه.
ثُمَّ لَمَّا كَانَ الْبَاعِث هُنَا هُوَ الطَّعَام ذَكَرَهُ أَوَّلًا لِزِيَادَةِ الِاهْتِمَام بِهِ , وَكَانَ السَّقْي مِنْ تَتِمَّته لِكَوْنِهِ مُقَارِنًا لَهُ فِي التَّحْقِيق غَالِبًا ثُمَّ اِسْتَطْرَدَ مِنْ ذِكْر النِّعْمَة الظَّاهِرَة إِلَى النِّعَم الْبَاطِنَة فَذَكَرَ مَا هُوَ أَشْرَفهَا , وَخَتَمَ بِهِ لِأَنَّ الْمَدَار عَلَى حُسْن الْخَاتِمَة مَعَ مَا فِيهِ مِنْ الْإِشَارَة إِلَى كَمَالِ الِانْقِيَاد فِي الْأَكْل وَالشُّرْب وَغَيْرهمَا قَدْرًا وَوَصْفًا وَوَقْتًا , اِحْتِيَاجًا وَاسْتِغْنَاء بِحَسَبِ مَا قَدَّرَهُ وَقَضَاهُ , كَذَا قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ , وَذَكَرَهُ الْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْكَبِير وَسَاقَ اِخْتِلَاف الرُّوَاة فِيهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْوَاسِطِيِّ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال: «الحمد لله الذي أطعم، وسقى وسوغه وجعل له مخرجا»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام وفي يده غمر، ولم يغسله فأصابه شيء، فلا يلومن إلا نفسه»
عن جابر بن عبد الله، قال: صنع أبو الهيثم بن التيهان للنبي صلى الله عليه وسلم: طعاما فدعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما فرغوا قال: «أثيبوا أخاك...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة، فجاء بخبز وزيت، فأكل، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم «أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأب...
عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ها هنا وها هنا، فقالوا: يا رسول ال...
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي عليه السلام، وعلي ناقه ولنا دوالي معلقة، فقام رسول الله صلى الله ع...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة»
عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: " ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجعا في رأس...
عن أبي كبشة الأنماري، - قال: كثير إنه حدثه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه وهو يقول: «من أهراق من هذه الدماء، فلا يضره...