3857- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو -وهو ابن علقمة الليثي- أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف، وحماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن ماجه (٣٤٧٦) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٨٥١٣)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٧٨).
وفي الباب عن أنس بن مالك عند البخاري (٥٦٩٦)، ومسلم (١٥٧٧)، والترمذي (١٣٢٤) بلفظ: "إن أمثل -وفي رواية: خير- ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري".
وعن جابر بن عبد الله، عند البخاري (٥٦٨٣)، ومسلم (٢٢٠٥) بلفظ: "إن كان
في شيء من أدويتكم خير، ففي شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة نار".
وعن ابن عباس عند البخاري (٥٦٨٥) بلفظ: "الشفاء في ثلاثة: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَالْحِجَامَة ) : أَيْ فِيهَا خَيْر.
فِي الْمِصْبَاح حَجَمَهُ الْحَاجِم حَجْمًا مِنْ بَاب قَتَلَ شَرَطَهُ وَاسْم الصِّنَاعَة حِجَامَة بِالْكَسْرِ اِنْتَهَى.
قَالَ السِّنْدِيُّ فِي حَاشِيَة اِبْن مَاجَهْ : التَّعْلِيق بِهَذَا الشَّرْط لَيْسَ لِلشَّكِّ بَلْ لِلتَّحْقِيقِ , وَالتَّحْقِيق أَنَّ وُجُود الْخَيْر فِي شَيْء مِنْ الْأَدْوِيَة فَمِنْ الْمُحَقَّق الَّذِي لَا يُمْكِن فِيهِ الشَّكّ فَالتَّعْلِيق بِهِ يُوجِب تَحَقُّق الْمُعَلَّق بِهِ بِلَا رَيْب اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ , وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم فِي صَحِيحهمَا مِنْ حَدِيث عَاصِم بْن عُمَر بْن قَتَادَةَ عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنْ كَانَ فِي شَيْء مِنْ أَدْوِيَتكُمْ خَيْر فَفِي شَرْطَة مِحْجَم أَوْ شَرْبَة مِنْ عَسَل أَوْ لَذْعَة بِنَارٍ وَمَا أُحِبّ أَنْ أَكْتَوِي ".
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرِةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِمَّا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ خَيْرٌ فَالْحِجَامَةُ
عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: " ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجعا في رأس...
عن أبي كبشة الأنماري، - قال: كثير إنه حدثه -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته، وبين كتفيه وهو يقول: «من أهراق من هذه الدماء، فلا يضره...
عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين، والكاهل» قال معمر: «احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي، وكان احتجم على...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شفاء من كل داء»
عن كبشة بنت أبي بكرة، وقال: غير موسى كيسة بنت أبي بكرة أن أباها، كان ينهى أهله عن الحجامة، يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن يو...
عن جابر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه، من وثء كان به»
عن جابر، قال: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طبيبا فقطع منه عرقا»
عن عمران بن حصين، قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا، فما أفلحن، ولا أنجحن» قال أبو داود: «وكان يسمع تسليم الملائكة فلما اكتوى انقطع...
عن جابر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من رميته»