3860- عن أنس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين، والكاهل» قال معمر: «احتجمت فذهب عقلي حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في صلاتي، وكان احتجم على هامته»
إسناده صحيح.
قتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه ابن ماجه (٣٤٨٣) من طريق جرير بن حازم، والترمذي (٢١٧٦) من
طريق همام بن يحيى وجرير بن حازم، كلاهما عن قتادة، به.
زاد الترمذي في روايته: وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة واحدى وعشرين.
وهو في "مسند أحمد" (١٢١٩١)، و"صحيح ابن حبان"، (٦٠٧٧).
ويشهد لزيادة الترمذي حديث أبي هريرة الآتي بعده.
الأخدعان: عرقان في جانب العنق، والكاهل: ما بين الكتفين وهو مقدم الظهر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي الْأَخْدَعَيْنِ ) : هُمَا عِرْقَانِ فِي جَانِبَيْ الْعُنُق كَذَا فِي النِّهَايَة.
وَفِي النَّيْل.
قَالَ أَهْل اللُّغَة الْأَخْدَعَانِ عِرْقَانِ فِي جَانِبَيْ الْعُنُق يُحْجَم مِنْهُ وَالْكَاهِل مَا بَيْن الْكَتِفَيْنِ وَهُوَ مُقَدَّم الظَّهْر.
قَالَ اِبْن الْقَيِّم فِي زَادَ الْمَعَاد : الْحِجَامَة عَلَى الْأَخْدَعَيْنِ تَنْفَع مِنْ أَمْرَاض الرَّأْس وَأَجْزَائِهِ كَالْوَجْهِ وَالْأَسْنَان وَالْأُذُنَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَالْأَنْف إِذَا كَانَ حُدُوث ذَلِكَ مِنْ كَثْرَة الدَّم أَوْ فَسَاده أَوْ مِنْهُمَا جَمِيعًا.
قَالَ وَالْحِجَامَة لِأَهْلِ الْحِجَاز وَالْبِلَاد الْحَارَّة لِأَنَّ دِمَاءَهُمْ رَقِيقَة وَهِيَ أَمْيَل إِلَى ظَاهِر أَبْدَانهمْ لِجَذْبِ الْحَرَارَة الْخَارِجَة إِلَى سَطْح الْجَسَد وَاجْتِمَاعهَا فِي نَوَاحِي الْجِلْد وَلِأَنَّ مَسَامّ أَبْدَانهمْ وَاسِعَة فَفِي الْفَصْد لَهُمْ خَطَر اِنْتَهَى ( وَالْكَاهِل ) : هُوَ مَا بَيْن الْكَتِفَيْنِ ( حَتَّى كُنْت أُلَقَّنُ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ التَّلْقِين يُقَال لَقَّنَهُ الْكَلَام فَهَّمَهُ إِيَّاهُ وَقَالَ لَهُ مِنْ فِيهِ مُشَافَهَة ( وَكَانَ ) : أَيْ مَعْمَر ( اِحْتَجَمَ عَلَى هَامَته ) : وَكَأَنَّهُ أَخْطَأَ الْمَوْضِع أَوْ الْمَرَض قَالَهُ السِّنْدِيُّ.
وَقَالَ الْقَارِي الْحِجَامَة لِلسَّمِّ وَفَعَلَهُ مَعْمَر بِغَيْرِ سَمٍّ وَقَدْ أَضَرَّهُ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب.
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ يَعْنِي ابْنَ حَازِمٍ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ ثَلَاثًا فِي الْأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ قَالَ مُعَمَّرٌ احْتَجَمْتُ فَذَهَبَ عَقْلِي حَتَّى كُنْتُ أُلَقَّنُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ فِي صَلَاتِي وَكَانَ احْتَجَمَ عَلَى هَامَتِهِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين، كان شفاء من كل داء»
عن كبشة بنت أبي بكرة، وقال: غير موسى كيسة بنت أبي بكرة أن أباها، كان ينهى أهله عن الحجامة، يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن يو...
عن جابر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه، من وثء كان به»
عن جابر، قال: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طبيبا فقطع منه عرقا»
عن عمران بن حصين، قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا، فما أفلحن، ولا أنجحن» قال أبو داود: «وكان يسمع تسليم الملائكة فلما اكتوى انقطع...
عن جابر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من رميته»
عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعط»
عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال: «هو من عمل الشيطان»
عن عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا، أو تعلقت تميمة، أو قلت الشعر من قبل نفسي» قال...