4068-
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو علي اللؤلؤي: «أراه وعلي ثوب مصبوغ بعصفر مورد»، فقال: «ما هذا؟» فانطلقت فأحرقته.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما صنعت بثوبك؟» فقلت: أحرقته، قال: «أفلا كسوته بعض أهلك» قال أبو داود: رواه ثور، عن خالد، فقال: مورد، وطاوس قال: معصفر
إسناده ضعيف لجهالة شفعة -وهو السمعي الحمصي-.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/ ٢٦٧، والطبراني في "مسند الشاميين" (٥٥١)، وابن عبد البر في التمهيد" ١٦/ ١٢٢ من طريق إسماعيل بن عياش، به.
وانظر ما سلف برقم (٤٠٦٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ شُفْعَة ) : بِضَمِّ أَوَّله السَّهْمِيّ الْحِمْصِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَعَنْهُ شُرَحْبِيل بْن مُسْلِم وَثَّقَهُ اِبْن حِبَّان كَذَا فِي الْخُلَاصَة ( قَالَ أَبُو عَلِيّ اللُّؤْلُؤِيّ ) : هُوَ صَاحِب أَبِي دَاوُدَ الْمُؤَلِّف ( أُرَاهُ ) : بِضَمِّ الْهَمْزَة أَيْ أَظُنّ أَنَّهُ قَالَ ( مُوَرَّدًا ) : بِتَشْدِيدِ الرَّاء الْمَفْتُوحَة.
قَالَ التُّورْبَشْتِيُّ : أَيْ صِبْغًا مُوَرَّدًا أَقَامَ الْوَصْف مَقَام الْمَصْدَر الْمَوْصُوف , وَالْمُوَرَّد مَا صُبِغَ عَلَى لَوْن الْوَرْد اِنْتَهَى.
ذَكَرَهُ الْقَارِي , وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون حَالًا مِنْ الضَّمِير فِي مَصْبُوغ ( أَفَلَا كَسَوْته بَعْض أَهْلِك ) : يَعْنِي زَوْجَته أَوْ بَعْض نِسَاء مَحَارِمه وَأَقَارِبه.
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ ثَوْر ) : بْن يَزِيد ( عَنْ خَالِد ) : بْن مَعْدَان أَحَد عُلَمَاء التَّابِعِينَ ( فَقَالَ ) : فِي رِوَايَته وَعَلَيَّ ثَوْب ( مُوَرَّد ) : وَعِنْد مُسْلِم فِي صَحِيحه مِنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن الْحَارِث عَنْ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر أَنَّ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ أَخْبَرَهُ قَالَ : " رَأَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَاب الْكُفَّار فَلَا تَلْبَسهَا " ( وَطَاوُسٌ قَالَ مُعَصْفَر ) : أَخْرَجَ مُسْلِم مِنْ طَرِيق سُلَيْمَان الْأَحْوَل عَنْ طَاوُس عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ثَوْبَيْنِ مُعَصْفَرَيْنِ الْحَدِيث.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش وَفِيهِ مَقَال , وَفِيهِ أَيْضًا شُرَحْبِيل بْن مُسْلِم الْخَوْلَانِيُّ وَقَدْ ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْن مَعِين.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ شُفْعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيُّ أُرَاهُ وَعَلَيَّ ثَوْبٌ مَصْبُوغٌ بِعُصْفُرٍ مُوَرَّدٌ فَقَالَ مَا هَذَا فَانْطَلَقْتُ فَأَحْرَقْتُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ فَقُلْتُ أَحْرَقْتُهُ قَالَ أَفَلَا كَسَوْتَهُ بَعْضَ أَهْلِكَ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ ثَوْرٌ عَنْ خَالِدٍ فَقَالَ مُوَرَّدٌ وَطَاوُسٌ قَالَ مُعَصْفَرٌ
عن عبد الله بن عمرو، قال: «مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران، فسلم عليه، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم»
عن رافع بن خديج، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وعلى إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر،...
عن حريث بن الأبح السليحي، أن امرأة من بني أسد، قالت: «كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة، فبينا نحن كذلك إ...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه، ورأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه»
عن هلال بن عامر، عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة، وعليه برد أحمر، وعلي رضي الله عنه أمامه يعبر عنه»
عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: " صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء، فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف، فقذفها - قال: وأحسبه قال: - وكان...
عن جابر يعني ابن سليم، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة، وقد وقع هدبها على قدميه»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه»