4069- عن عبد الله بن عمرو، قال: «مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران، فسلم عليه، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم»
إسناده ضعيف لضعف أبي يحيى -وهو القتات- مجاهد: هو ابن جبر المكي، وإسرائيل.
هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وإسحاق بن منصور: هو السلولي مولاهم الكوفي.
وأخرجه الترمذي (٣٠١٥) من طريق إسحاق بن منصور، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حُزَابَة ) : بِضَمِّ الْمُهْمَلَة ثُمَّ الزَّاي وَبَعْد الْأَلِف مُوَحَّدَة الْمَرْوَزِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيّ وَثَّقَهُ الْخَطِيب ( مَرَّ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل ) الْحَدِيث : اِحْتَجَّ بِهَذَا الْحَدِيث الْقَائِلُونَ بِكَرَاهَةِ لُبْس الْأَحْمَر , وَأَجَابَ الْمُبِيحُونَ عَنْهُ بِأَنَّهُ لَا يَنْتَهِض لِلِاسْتِدْلَالِ بِهِ فِي مُقَابَلَة الْأَحَادِيث الْقَاضِيَة بِالْإِبَاحَةِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَقَال وَبِأَنَّهُ وَاقِعَة عَيْن فَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون تَرَكَ الرَّدّ عَلَيْهِ بِسَبَبٍ آخَر كَذَا قَالَ الْمُبِيحُونَ وَفِي الْحَدِيث جَوَاز تَرْك الرَّدّ عَلَى مَنْ سَلَّمَ , وَهُوَ مُرْتَكِب لِمَنْهِيٍّ عَنْهُ , رَدْعًا لَهُ وَزَجْرًا عَلَى مَعْصِيَته.
قَالَ اِبْن رَسْلَان : وَيُسْتَحَبّ أَنْ يَقُولَ الْمُسَلَّمُ عَلَيْهِ أَنَا لَمْ أَرُدّ عَلَيْك لِأَنَّك مُرْتَكِب لِمَنْهِيٍّ عَنْهُ , وَكَذَلِكَ يُسْتَحَبّ تَرْك السَّلَام عَلَى أَهْل الْبِدَع وَالْمَعَاصِي الظَّاهِرَة تَحْقِيرًا لَهُمْ وَزَجْرًا , وَلِذَلِكَ قَالَ كَعْب بْن مَالِك فَسَلَّمْت عَلَيْهِ فَوَاَللَّهِ مَا رَدَّ السَّلَام عَلَيَّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن غَرِيب مِنْ هَذَا الْوَجْه.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَفِي إِسْنَاده أَبُو يَحْيَى الْقَتَّات.
وَقَدْ اُخْتُلِفَ فِي اِسْمه فَقِيلَ عَبْد الرَّحْمَن بْن دِينَار , وَيُقَال اِسْمه زَاذَان , وَيُقَال عِمْرَان , وَيُقَال مُسْلِم , وَيُقَال زِيَاد وَيُقَال يَزِيد , وَهُوَ كُوفِيّ وَلَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ , وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى بَيْع الْقَتّ.
وَقَالَ أَبُو بَكْر الْبَزَّار : وَهَذَا الْحَدِيث لَا نَعْلَمهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظ إِلَّا عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَلَا نَعْلَم لَهُ طَرِيقًا إِلَّا هَذَا الطَّرِيق , وَلَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ إِسْرَائِيل إِلَّا إِسْحَاق بْن مَنْصُور اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيِّ.
وَقَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : وَهُوَ حَدِيث ضَعِيف الْإِسْنَاد , وَإِنْ وَقَعَ فِي نُسَخ التِّرْمِذِيّ أَنَّهُ حَسَن اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُزَابَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ يَعْنِي ابْنَ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِي يَحْيَى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَحْمَرَانِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن رافع بن خديج، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وعلى إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر،...
عن حريث بن الأبح السليحي، أن امرأة من بني أسد، قالت: «كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة، فبينا نحن كذلك إ...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه، ورأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه»
عن هلال بن عامر، عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة، وعليه برد أحمر، وعلي رضي الله عنه أمامه يعبر عنه»
عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: " صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء، فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف، فقذفها - قال: وأحسبه قال: - وكان...
عن جابر يعني ابن سليم، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة، وقد وقع هدبها على قدميه»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه»
عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، عن أبيه، أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم " قال ركانة: وسمعت النبي صلى الله...