4125- عن سلمة بن المحبق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت، فإذا قربة معلقة، فسأل الماء، فقالوا: يا رسول الله، إنها ميتة، فقال: «دباغها طهورها»
مرفوعه صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة جون بن قتادة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٥٥٥) من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي.
عن قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٩٠٨)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٢٢).
ويشهد لمرفوعه حديث ميمونة وابن عباس وعائشة السالفة أحاديثهم عند المصنف بالأرقام (٤١٢٠) و (٤١٢١) و (٤١٢٣) و (٤١٢٤).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ جَوْن بْن قَتَادَةَ ) : بِفَتْحِ الْجِيم وَسُكُون الْوَاو وَبَعْدهَا نُون ( عَنْ سَلَمَة بْن الْمُحَبَّق ) : وَيَجِيء ضَبْط الْمُحَبَّق فِي كَلَام الْمُنْذِرِيِّ ( فَسَأَلَ ) : أَيْ طَلَبَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِنَّهَا مَيْتَة ) : الْمَعْنَى أَنَّ الْقِرْبَة مِنْ جِلْد الْمَيْتَة ( فَقَالَ دِبَاغهَا طُهُورهَا ) : أَيْ طَهَارَتهَا.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم : هَذَا يَدُلّ عَلَى بُطْلَان قَوْل مَنْ زَعَمَ أَنَّ إِهَاب الْمَيْتَة إِذَا مَسَّهُ الْمَاء بَعْد الدِّبَاغ يَنْجُس وَيُبَيِّن أَنَّهُ طَاهِر كَطَهَارَةِ الْمُذَكَّى وَأَنَّهُ إِذَا بُسِطَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ , أَوْ خُرِزَ مِنْهُ خُفٌّ فَصُلِّيَ فِيهِ جَازَ , اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ , وَسُئِلَ أَحْمَد بْن حَنْبَل عَنْ جَوْن بْن قَتَادَةَ فَقَالَ لَا نَعْرِفه , هَذَا آخِر كَلَامه.
وَجَوْن بِفَتْحِ الْجِيم وَسُكُون الْوَاو بَعْدهَا نُون.
وَسَلَمَة بْن الْمُحَبَّق لَهُ صُحْبَة وَهُوَ هُذَلِيّ سَكَنَ الْبَصْرَة كُنْيَته أَبُو سِنَان , وَاسْم الْمُحَبَّق صَخْر وَهُوَ بِضَمِّ الْمِيم وَفَتْح الْحَاء الْمُهْمَلَة وَبَعْدهَا بَاء مُوَحَّدَة وَقَاف وَأَصْحَاب الْحَدِيث يَفْتَحُونَ الْبَاء وَيَقُول بَعْض أَهْل اللُّغَة هِيَ مَكْسُورَة وَإِنَّمَا سَمَّاهُ أَبُوهُ الْمُحَبَّق تَفَاؤُلًا بِشَجَاعَتِهِ أَنَّهُ يُضْرِط أَعْدَاءَهُ.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ قَالَا حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ جَوْنِ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبَّقِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ أَتَى عَلَى بَيْتٍ فَإِذَا قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ فَسَأَلَ الْمَاءَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا مَيْتَةٌ فَقَالَ دِبَاغُهَا طُهُورُهَا
عن العالية بنت سبيع، أنها قالت: كان لي غنم بأحد، فوقع فيها الموت، فدخلت على ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك لها، فقالت لي ميمونة : لو أ...
عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة وأنا غلام شاب: «أن لا تستمتعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب»
عن الحكم بن عتيبة، أنه انطلق هو وناس معه إلى عبد الله بن عكيم، - رجل من جهينة -، قال الحكم: فدخلوا وقعدت على الباب، فخرجوا إلي فأخبروني، أن عبد الله ب...
عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تركبوا الخز، ولا النمار»، قال: " وكان معاوية لا يتهم في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر»
عن خالد، قال: وفد المقدام بن معدي كرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن...
عن أبي المليح بن أسامة، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع»
عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال: «أكثروا من النعال، فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل»
عن أنس، «أن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان»