4196- عن أنس بن مالك، قال: كانت لي ذؤابة، فقالت لي أمي: لا أجزها، «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمدها، ويأخذ بها»
إسناده ضعيف لجهالة ميمون بن عبد الله.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٢٢٦) و (٢٢٤٣)، والطبراني في "الكبير" (٧١٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٤٨٥) من طريق ميمون بن عبد الله، به.
قال ابن الأثير: الذؤابة: الشعر المضفور من شعر الرأس.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا أَجُزّهَا ) : بِضَمِّ الْجِيم وَالزَّاي الْمُشَدَّدَة أَيْ لَا أَقْطَعهَا ( يَمُدّهَا ) : أَيْ الذُّؤَابَة ( وَيَأْخُذ بِهَا ) : أَيْ بِالذُّؤَابَةِ.
قَالَ الْقَارِي أَيْ يَلْعَب بِهَا لِأَنَّهُ كَانَ يَنْبَسِط مَعَهُ , وَقِيلَ يَمُدّهَا حَتَّى تَصِل الْأُذُن ثُمَّ يَأْخُذ الزَّائِد مِنْ الْأُذُن فَيَقْطَعهُ , وَجُمْلَة كَانَ اِسْتِئْنَاف تَعْلِيل.
اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى جَوَاز اِتِّخَاذ الذُّؤَابَة.
وَقَدْ أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ زِيَاد بْن حُصَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَده عَلَى ذُؤَابَته وَسَمَّتَ عَلَيْهِ وَدَعَا لَهُ.
وَمِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود وَأَصْله فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ قَرَأْت مِنْ فِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَة , وَإِنَّ زَيْد بْن ثَابِت لَمَعَ الْغِلْمَان لَهُ ذُؤَابَتَانِ.
وَيُمْكِن الْجَمْع بَيْن هَذِهِ الْأَحَادِيث وَبَيْن حَدِيث اِبْن عُمَر الْمَاضِي الْقَاضِي بِمَنْعِ اِتِّخَاذ الذُّؤَابَة بِأَنَّ الذُّؤَابَة الْجَائِز اِتِّخَاذهَا , مَا يُفْرَد مِنْ الشَّعْر فَيُرْسَل وَيُجْمَع مَا عَدَاهَا بِالضَّفْرِ وَغَيْره , وَاَلَّتِي تُمْنَع أَنْ يُحْلَق الرَّأْس كُلّه وَيُتْرَك مَا فِي وَسَطه فَيُتَّخَذ ذُؤَابَة وَقَدْ صَرَّحَ الْخَطَّابِيُّ بِأَنَّ هَذَا مِمَّا يَدْخُل فِي مَعْنَى الْقَزَع.
كَذَا فِي فَتْح الْبَارِي.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَتْ لِي ذُؤَابَةٌ فَقَالَتْ لِي أُمِّي لَا أَجُزُّهَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمُدُّهَا وَيَأْخُذُ بِهَا
عن المغيرة، قالت: وأنت يومئذ غلام ولك قرنان، أو قصتان، فمسح رأسك، وبرك عليك، وقال: «احلقوا هذين - أو قصوهما - فإن هذا زي اليهود»
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: «الفطرة خمس - أو خمس من الفطرة - الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب»
عن عبد الله بن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشوارب، وإعفاء اللحى»
عن أنس بن مالك، قال: «وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط، أربعين يوما مرة» قال أبو داود: رواه جعف...
عن جابر، قال: « كنا نعفي السبال، إلا في حج أو عمرة» قال أبو داود: " الاستحداد: حلق العانة "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تنتفوا الشيب، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام - قال عن سفيان: «إلا كانت...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن اليهود، والنصارى، لا يصبغون، فخالفوهم»
عن جابر بن عبد الله، قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد»...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء، والكتم»