4201- عن جابر، قال: « كنا نعفي السبال، إلا في حج أو عمرة» قال أبو داود: " الاستحداد: حلق العانة "
إسناده ضعيف، وفي متنه اضطراب.
أبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي- مدلس وقد عنعن.
ابن نفيل: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني أبو جعفر.
وأخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" ص ٤٣٣، وابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٩٤٠ من طريق أبي جعفر النفيلي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "الكفاية" ص ٢٦٥ عن أحمد بن عبد الملك الحراني، عن زهير بن معاوية، به لكن بلفظ: ما كنا نعفي السبال إلا في حج أو عمرة.
فعكس المعنى.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٥٦٧، والبيهقي ٥/ ٣٣ من طريق أشعث بن سوار، عن أبي الزبير، عن جابر.
ولفظه عند ابن أبي شيبة: كنا نؤمر أن نوفي السبال ونأخذ من الشوارب، ولفظه عند البيهقى: كنا نؤمر أن نوفر السبال في الحج والعمرة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٩٠٨) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن جز السبال.
وابن لهيعة سيئ الحفظ.
السبال: بكسر المهملة وتخفيف الموحدة، جمع سبلة بفتحتين، وهي ما طال من شعر اللحية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كُنَّا نُعَفِّي السِّبَال إِلَّا فِي حَجّ أَوْ عُمْرَة ) : قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح بَعْد إِيرَاد هَذَا الْحَدِيث نعفي بِضَمِّ أَوَّله وَتَشْدِيد الْفَاء وَالسِّبَال بِكَسْرِ الْمُهْمَلَة وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة جَمْع سَبَلَة بِفَتْحَتَيْنِ وَهِيَ مَا طَالَ مِنْ شَعْر اللِّحْيَة.
قَالَ أَيْ نَتْرُك السِّبَال وَافِرًا.
وَقَالَ فِي مِرْقَاة الصُّعُود : سِبَال جَمْع سَبَلَة بِالتَّحْرِيكِ وَهِيَ مُقَدَّم اللِّحْيَة وَمَا أُسْبِلَ مِنْهَا عَلَى الصَّدْر اِنْتَهَى.
وَفِي الْحَدِيث أَنَّ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ كَانُوا يُقَصِّرُونَ مِنْ اللِّحْيَة فِي النُّسُك.
وَفِي صَحِيح الْبُخَارِيّ كَانَ اِبْن عُمَر إِذَا حَجَّ أَوْ اِعْتَمَرَ قَبَضَ عَلَى لِحْيَته فَمَا فَضَلَ أَخَذَهُ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَقَرَأَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ عَلَى أَبِي الزُّبَيْرِ وَرَوَاهُ أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا نُعْفِي السِّبَالَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ قَالَ أَبُو دَاوُد الِاسْتِحْدَادُ حَلْقُ الْعَانَةِ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تنتفوا الشيب، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام - قال عن سفيان: «إلا كانت...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن اليهود، والنصارى، لا يصبغون، فخالفوهم»
عن جابر بن عبد الله، قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد»...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء، والكتم»
عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم: فإذا هو «ذو وفرة بها ردع حناء، وعليه بردان أخضران.<br> (1) 4207- عن أبي رمثة، ف...
عن أبي رمثة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي، فقال لرجل - أو لأبيه - «من هذا؟» قال: ابني، قال: «لا تجني عليه»، وكان قد لطخ لحيته بالحناء
عن أنس، أنه سئل عن خضاب النبي، صلى الله عليه وسلم، «فذكر أنه لم يخضب»، ولكن قد خضب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما "
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس النعال السبتية، ويصفر لحيته بالورس، والزعفران»، وكان ابن عمر يفعل ذلك
عن ابن عباس، قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء، فقال: «ما أحسن هذا» قال: فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم، فقال: «هذا أحسن من هذا»،...