4211- عن ابن عباس، قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء، فقال: «ما أحسن هذا» قال: فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم، فقال: «هذا أحسن من هذا»، قال: فمر آخر قد خضب بالصفرة، فقال: «هذا أحسن من هذا كله»
إسناده ضعيف لضعف حميد بن وهب.
وأخرجه ابن ماجه (٣٦٢٧) من طريق إسحاق بن منصور، بهذا الإسناد.
وهو في "شرح مشكل الآثار" (٣٦٩٦) و (٣٦٩٧).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَقَالَ مَا أَحْسَن هَذَا ) : وَهُوَ إِحْدَى صِيغَتَيْ التَّعَجُّب.
وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى حُسْن الْخَضْب بِالْحِنَّاءِ عَلَى اِنْفِرَاده فَإِنْ اِنْضَمَّ إِلَيْهِ الْكَتَم كَانَ أَحْسَن , وَفِيهِ رَدّ عَلَى قَوْل الْخَطَّابِيِّ وَابْن الْأَثِير وَمَنْ تَابَعَهُمَا مِنْ أَنَّ الْحِنَّاء وَالْكَتَم إِذَا خُلِطَا جَاءَ اللَّوْن أَسْوَد لِأَنَّ الرَّجُل قَدْ خَضَبَ الْحِنَّاء وَالْكَتَم , وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْهِ , فَعُلِمَ أَنَّ لَوْنه لَمْ يَكُنْ بِالْأَسْوَدِ الْخَالِص لِأَنَّ اللَّوْن الْأَسْوَد مَنْهِيّ عَنْهُ وَاَللَّه أَعْلَم.
وَيَدُلّ عَلَى أَنَّ الْخَضْب بِالصُّفْرَةِ أَحَبّ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْسَن فِي عَيْنه مِنْ الْحِنَّاء عَلَى اِنْفِرَاده وَمَعَ الْكَتَم.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَفِي حَدِيث اِبْن مَاجَهْ قَالَ وَكَانَ طَاوُسٌ , يُصَفِّر فِي إِسْنَاده حُمَيْدُ بْن وَهْب الْقُرَشِيّ الْكُوفِيّ.
قَالَ الْبُخَارِيّ حُمَيْدُ بْن وَهْب الْقُرَشِيّ الْكُوفِيّ عَنْ اِبْن طَاوُس فِي الْخِضَاب مُنْكَر الْحَدِيث , رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن طَلْحَة الْكُوفِيّ كَانَ مِمَّنْ يُخْطِئ حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدّ التَّعْدِيل وَلَمْ يَغْلِب خَطَؤُهُ صَوَابه حَتِّي اِسْتَحَقَّ التَّرْك وَهُوَ مِمَّنْ يُحْتَجّ بِهِ إِلَّا بِمَا اِنْفَرَدَ.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ ابْنِ طَاوُسٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ قَدْ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ فَقَالَ مَا أَحْسَنَ هَذَا قَالَ فَمَرَّ آخَرُ قَدْ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ فَقَالَ هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا قَالَ فَمَرَّ آخَرُ قَدْ خَضَّبَ بِالصُّفْرَةِ فَقَالَ هَذَا أَحْسَنُ مِنْ هَذَا كُلِّهِ
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد، كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة»
عن ثوبان، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا...
عن أنس بن مالك، قال: " أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب إلى بعض الأعاجم، فقيل له: إنهم لا يقرءون كتابا إلا بخاتم، فاتخذ خاتما من فضة، ونقش في...
عن أنس، قال: «كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من ورق فصه حبشي»
عن أنس بن مالك، قال: «كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة كله فصه منه»
عن ابن عمر، قال: اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب، وجعل فصه مما يلي بطن كفه، ونقش فيه محمد رسول الله، فاتخذ الناس خواتم الذهب، فلما رآهم...
عن أنس بن مالك، «أنه رأى في يد النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ورق يوما واحدا، فصنع الناس، فلبسوا، وطرح النبي صلى الله عليه وسلم، فطرح الناس» قال أب...
ابن مسعود، كان يقول: " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال: الصفرة - يعني الخلوق - وتغيير الشيب، وجر الإزار، والتختم بالذهب، والتبرج بالزين...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رجلا، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من شبه، فقال له: «ما لي أجد منك ريح الأصنام» فطرحه، ثم جاء وعليه خ...