4411- عن عبد الرحمن بن محيريز، قال: سألنا فضالة بن عبيد، عن تعليق اليد في العنق للسارق، أمن السنة هو؟ قال: " أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق، فقطعت يده، ثم أمر بها، فعلقت في عنقه
إسناده ضعيف لضعف الحجاج -وهو ابن أرطأة- ثم هو مدلس وقد عنعن.
وبه أعل الحديث النسائي في "المجتبى" (٤٩٨٣)، والزيلعي في "نصب الراية" ٣/ ٣٧٠،
وقال أبو بكر بن العربي في "عارضة الأحوذي" ٦/ ٢٢٧: لم يثبت.
وأخرجه ابن ماجه (٢٥٨٧)، والترمذي (١٥١٣)، والنسائي في "الكبرى" (٧٤٣٣) و (٧٤٣٤) من طريق حجاج بن أرطأة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٩٤٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( سَأَلْنَا فَضَالَة ) : بِفَتْحِ الْفَاء ( بْن عُبَيْد ) : بِالتَّصْغِيرِ ( أَمِنَ السُّنَّة ) : بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام ( أُتِيَ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( ثُمَّ أَمَرَ بِهَا ) : أَيْ بِيَدِهِ ( فَعُلِّقَتْ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ التَّعْلِيق ( فِي عُنُقه ) : لِيَكُونَ عِبْرَة وَنَكَالًا قَالَ فِي النَّيْل : فِيهِ دَلِيل عَلَى مَشْرُوعِيَّة تَعْلِيق يَد السَّارِق فِي عُنُقه لِأَنَّ فِي ذَلِكَ مِنْ الزَّجْر مَا لَا مَزِيد عَلَيْهِ , فَإِنَّ السَّارِق يَنْظُر إِلَيْهَا مَقْطُوعَة مُعَلَّقَة فَيَتَذَكَّر السَّبَب لِذَلِكَ وَمَا جَرَّ إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْر مِنْ الْخَسَار بِمُفَارَقَةِ ذَلِكَ الْعُضْو النَّفِيس , وَكَذَلِكَ الْغَيْر يَحْصُل لَهُ بِمُشَاهَدَةِ الْيَد عَلَى تِلْكَ الصُّورَة مِنْ الِانْزِجَار مَا تَنْقَطِع بِهِ وَسَاوِسه الرَّدِيئَة وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَطَعَ سَارِقًا فَمَرُّوا بِهِ وَيَده مُعَلَّقَة فِي عُنُقه اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ حَدِيث عُمَر بْن عَلِيّ الْمُقَدِّمِيّ عَنْ الْحَجَّاج بْن أَرْطَاةَ.
وَعَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَيْرِيز شَامِيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ الْحَجَّاج بْن أَرْطَاةَ ضَعِيف لَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ هَذَا آخِر كَلَامه وَالْحَجَّاج اِبْن أَرْطَاةَ هُوَ النَّخَعِيُّ الْكُوفِيّ كُنْيَته أَبُو طَاهِر وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ النَّسَائِيُّ فِيهِ قَالَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّة , قَالَ بَعْضهمْ وَكَأَنَّهُ مِنْ بَاب التَّخْوِيف وَالْإِشَارَة لِيُرَوِّع بِهِ وَلَوْ ثَبَتَ لَكَانَ حَسَنًا صَحِيحًا وَلَكِنَّهُ لَمْ يَثْبُت اِنْتَهَى كَلَام الْمُنْذِرِيّ.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَيْرِيزٍ قَالَ سَأَلْنَا فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ عَنْ تَعْلِيقِ الْيَدِ فِي الْعُنُقِ لِلسَّارِقِ أَمِنَ السُّنَّةِ هُوَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَارِقٍ فَقُطِعَتْ يَدُهُ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَعُلِّقَتْ فِي عُنُقِهِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سرق المملوك فبعه ولو بنش»
عن ابن عباس، قال: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} [...
عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني، خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا: الثيب بالثيب جلد مائة ورمي بالحجارة، والبكر با...
عن عبد الله بن عباس، أن عمر يعني ابن الخطاب، رضي الله عنه خطب، فقال: " إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل...
عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه، قال: كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي، فأصاب جارية من الحي، فقال له أبي: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره ب...
عن محمد بن إسحاق، قال: ذكرت لعاصم بن عمر بن قتادة، قصة ماعز ابن مالك ، فقال: لي حدثني حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال حدثني ذلك من قول رسول الله ص...
عن ابن عباس، أن ماعز بن مالك، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال إنه زنى، فأعرض عنه، فأعاد عليه مرارا، فأعرض عنه، فسأل قومه: «أمجنون هو؟» قالوا: ليس ب...
عن جابر بن سمرة، قال: رأيت ماعز بن مالك حين جيء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، رجلا قصيرا، أعضل، ليس عليه رداء، فشهد على نفسه أربع مرات أنه قد زنى،...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لماعز بن مالك: «أحق ما بلغني عنك؟» قال: وما بلغك عني؟ قال: «بلغني عنك أنك وقعت على جارية بني فلان؟»...