4425- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لماعز بن مالك: «أحق ما بلغني عنك؟» قال: وما بلغك عني؟ قال: «بلغني عنك أنك وقعت على جارية بني فلان؟» قال: نعم، فشهد أربع شهادات، فأمر به فرجم
إسناده حسن من أجل سماك بن حرب.
أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه مسلم (١٦٩٣)، والترمذي (١٤٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٣٣) من طريق أبي عوانة اليشكري، والنسائي (٧١٣٤) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما عن سماك، به.
إلا أنه قال في رواية زهير: فاعترف أربع مرات: مرتين مرتين.
وانظر تالييه وما سلف برقم (٤٤٢١).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَحَقّ ) : بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام أَيْ أَثَابِت ( مَا بَلَغَنِي عَنْك ) : مَا مَوْصُولَة أَيْ الْخَبَر الَّذِي وَصَلَ إِلَيَّ فِي شَأْنك هَلْ هُوَ حَقّ ثَابِت ( قَالَ ) : مَاعِز ( فَشَهِدَ أَرْبَع شَهَادَات ) : أَيْ أَقَرَّ أَرْبَع مَرَّات ( فَأَمَرَ بِهِ ) : أَيْ بِرَجْمِهِ.
فَإِنْ قُلْت كَيْفَ التَّوْفِيق بَيْن هَذَا الْحَدِيث الَّذِي يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَارِفًا بِزِنَا مَاعِز فَاسْتَنْطَقَهُ لِيُقِرّ بِهِ لِيُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدّ وَبَيْن الْأَحَادِيث الْأُخْرَى الَّتِي تَدُلّ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَارِفًا بِهِ فَجَاءَ مَاعِز فَأَقَرَّ فَأَعْرَضَ عَنْهُ مِرَارًا قُلْت : فِي هَذَا الْحَدِيث اِخْتِصَار وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يَبْعُد أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلَغَهُ حَدِيث مَاعِز فَأَحْضَرَهُ بَيْن يَدَيْهِ فَاسْتَنْطَقَهُ لِيُنْكِر مَا نُسِبَ إِلَيْهِ لِدَرْءِ الْحَدّ فَلَمَّا أَقَرَّ أَعْرَضَ عَنْهُ مِرَارًا وَكُلّ ذَلِكَ لِيَرْجِع عَمَّا أَقَرَّ , فَلَمَّا لَمْ يَجِد فِيهِ ذَلِكَ فَقَالَ أَبِهِ جُنُون إِلَخْ.
هَذَا تَلْخِيص مَا قَالَهُ الطِّيبِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِمَاعِزِ بْنِ مَالِكٍ أَحَقٌّ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ قَالَ وَمَا بَلَغَكَ عَنِّي قَالَ بَلَغَنِي عَنْكَ أَنَّكَ وَقَعْتَ عَلَى جَارِيَةِ بَنِي فُلَانٍ قَالَ نَعَمْ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ
عن ابن عباس، قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فاعترف بالزنا مرتين، فطرده، ثم جاء فاعترف بالزنا مرتين، فقال: «شهدت على نفسك أربع مرا...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك: «لعلك قبلت، أو غمزت، أو نظرت؟» قال: لا، قال: «أفنكتها؟» قال: نعم، قال: فعند ذلك أمر برجمه،...
عن أبي هريرة، يقول: جاء الأسلمي نبي الله صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات، كل ذلك يعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم،...
عن جابر بن عبد الله، أن رجلا من أسلم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعترف بالزنا، فأعرض عنه، ثم اعترف، فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع شهادات...
عن أبي سعيد، قال: «لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجم ماعز بن مالك، خرجنا به إلى البقيع، فوالله، ما أوثقناه، ولا حفرنا له، ولكنه قام لنا» - قال أب...
عن ابن بريدة، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم استنكه ماعزا»
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، نتحدث " أن الغامدية، وماعز بن مالك لو رجعا بعد اعترافهما - أو قال: لو لم...
عن خالد بن اللجلاج، حدثه، أن اللجلاج أباه أخبره، أنه كان قاعدا يعتمل في السوق، فمرت امرأة تحمل صبيا، فثار الناس معها، وثرت فيمن ثار، فانتهيت إلى النبي...
عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن رجلا أتاه فأقر عنده أنه زنى بامرأة سماها له، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المرأة، فسألها عن ذ...