4437- عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أن رجلا أتاه فأقر عنده أنه زنى بامرأة سماها له، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المرأة، فسألها عن ذلك فأنكرت أن تكون زنت، فجلده الحد وتركها»
إسناده صحيح.
أبو حازم: هو سلمة بن دينار المدني القاص.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٩٢٤)، والبيهقي ٨/ ٢٢٨ من طريق عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٢٨٧٥) عن حسين بن محمد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٩٤٢) والطبراني في "الكبير" (٥٧٦٧)، والدارقطني (٣١٥٥)، والبيهقي ٨/ ٢٥١ من طريق هشام بن عمار، والدارقطفي (٣١٥٥) من طريق يونس بن محمد، و (٣١٥٥) من طريق أبي علي أحمد بن الحكم، أربعتهم عن مسلم بن خالد الزنجي، عن عباد بن إسحاق، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد.
لكن قال حسين في روايته: فحده وتركها، وقال الآخرون: فرجمه النبي - صلى الله عليه وسلم - وتركها.
والصحيح رواية حسين لموافقتها لرواية عبد السلام بن حفص على أن مسلم بن خالد الزنجي ضعيف.
وأخرجه الطحاوي (٤٩٤١)، والحاكم ٤/ ٣٧٠ من طريق أسد بن موسى، عن مسلم بن خالد، عن أبي حازم، عن سهل.
فأسقط من إسناده عبادا، والصحيح ذكره كما رواه من سبق ذكرهم عن مسلم.
وأخرجه الدارقطني (٣١٥٦) من طريق فليح بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل: أن وليدة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حملت من الزنى، فسئلت: من أحبلك؟ قالت: أحبلني المقعد، فسئل عن ذلك، فاعترف، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنه لضعيف عن الجلد، فأمر بمئة عثكول، فضربه بها ضربة واحدة.
ثم قال الدارقطني: كذا قال، والصواب عن أبي حازم، عن أبي أمامة بن سهل.
قلنا: يعني أن فليحا وهم في ذكر قصة المقعد بهذا الإسناد، وإنما هذه القصة من رواية أبي حازم عن أبي أمامة بن سهل، ثم ساقها من طريق أبي الزناد ويحيى بن سعيد الأنصاري، عن أبي أمامة.
وسيتكرر برقم (٤٤٦٦).
تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من هامش (هـ)، وقال صاحب "عون المعبود": هذا الحديث في بعض النسخ في هذا المحل، وفي أكثر النسخ في باب إذا أقر الرجل بالزنى، ولم تقر المرأة، وسيأتي، وهو الصحيح، والله أعلم.
قلنا: قد يكون أبو داود كرره في الموضعين عمدا تفقها وثبت ذلك في بعض الروايات عنه، فلا مجال لتصحيح وجوده في مكان دون آخر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة إِلَخْ ) : هَذَا الْحَدِيث فِي بَعْض النُّسَخ فِي هَذَا الْمَحَلّ , وَفِي أَكْثَر النُّسَخ فِي بَاب إِذَا أَقَرَّ الرَّجُل بِالزِّنَا وَلَمْ تُقِرّ الْمَرْأَة وَسَيَأْتِي وَهُوَ الصَّحِيح وَاَللَّه أَعْلَم ( فَجَلَدَهُ الْحَدّ ) : لِإِقْرَارِهِ ( وَتَرَكَهَا ) : لِإِنْكَارِهَا.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَأَقَرَّ عِنْدَهُ أَنَّهُ زَنَى بِامْرَأَةٍ سَمَّاهَا لَهُ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَرْأَةِ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَأَنْكَرَتْ أَنْ تَكُونَ زَنَتْ فَجَلَدَهُ الْحَدَّ وَتَرَكَهَا
عن أبي سعيد الخدري، أن أهل قريظة لما نزلوا على حكم سعد أرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم فجاء على حمار أقمر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «قوموا إل...
عن عائشة رضي الله عنها: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، وقرأ فيهما قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الف...
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسرف» (1) 1216- عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال يعني بين م...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما سالمناهن منذ حاربناهن ومن ترك شيئا منهن خيفة، فليس منا»
عن سعيد، أن سعدا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الصدقة أعجب إليك؟ قال: «الماء» (1) 1680- عن سعد بن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نح...
عن أنس، قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شحمة أذنيه»
أن معاذ بن جبل، أخبرهم، «أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب وال...
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نحر عن آل محمد في حجة الوداع بقرة واحدة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدرك ركعة من الصلاة، فقد أدرك الصلاة»