4526- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لليهود وبدأ بهم «يحلف منكم خمسون رجلا» فأبوا، فقال للأنصار: «استحقوا» قالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟ فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم دية على يهود لأنه وجد بين أظهرهم
منكر بهذا السياق، وقد أعله البيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٢٢ ووافقه ابن قيم الجوزية في "تهذيب السنن" بأن معمرا انفرد به عن الزهري، وخالفه ابن جريج وغيره، فرووه عن الزهري بهذا الإسناد بعينه، عن أبي سلمة وسليمان عن رجال من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية، وقضي، بها بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود.
وهو في"مصنف عبد الرزاق" (١٨٢٥٢).
وأخرج عبد الرزاق (١٨٢٥٤)، ومن طريقه مسلم (١٦٧٠)، والبيهقي ٨/ ١٢٢
عن ابن جريج، ومسلم (١٦٧٠) وابن الجارود (٧٩٧) من طريق يونس بن يزيد الأيلي، ومسلم (١٦٧٠) من طريق صالح بن كيسان، والبيهقي من طريق عقيل بن خالد الأيلي، أربعتهم عن الزهري، به بلفظ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية، وبعضهم يزيد فيه: وقضى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ناس من الأنصار في قتيل ادعوه على اليهود.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَقَالَ لِلْأَنْصَارِ اِسْتَحِقُّوا ) : فِي الْقَامُوس اِسْتَحَقَّهُ اِسْتَوْجَبَهُ وَالْمُرَاد هَهُنَا أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الْأَنْصَار بِأَنْ يَسْتَوْجِبُوا الْحَقّ الَّذِي يَدَّعُونَهُ عَلَى الْيَهُود بِأَيْمَانِهِمْ فَأَجَابُوا بِأَنَّهُمْ لَا يَحْلِفُونَ عَلَى الْغَيْب ( دِيَة عَلَى يَهُود ) : وَفِي رِوَايَة سَهْل بْن أَبِي حَثْمَة الْمُتَقَدِّمَة أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَاهُ مِنْ عِنْده.
وَرِوَايَة سَهْل فِي الصَّحِيحَيْنِ , فَإِنْ أَمْكَنَ حَمْل ذَلِكَ عَلَى قِصَّتَيْنِ فَلَا إِشْكَال وَإِنْ لَمْ يُمْكِن وَكَانَ الْمَخْرَج مُتَّحِدًا فَالْمَصِير إِلَى مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ هُوَ الْمُتَعَيِّن.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم : فِي الْحَدِيث حُجَّة لِمَنْ رَأَى أَنَّ الْيَمِين عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِمْ , إِلَّا أَنَّ أَسَانِيد الْأَحَادِيث الْمُتَقَدِّمَة أَحْسَن اِتِّصَالًا وَأَصَحّ مُتُونًا.
وَقَدْ رَوَى ثَلَاثَة مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ بَدَأَ فِي الْيَمِين بِالْمُدَّعِينَ سَهْل بْن أَبِي حَثْمَة وَرَافِع بْن خَدِيج وَسُوِيد بْن النُّعْمَان.
وَقَالَ الشَّافِعِيّ : لَا يَحْلِف فِي الْقَسَامَة إِلَّا وَارِث لِأَنَّهُ لَا يَمْلِك بِهَا إِلَّا دِيَة الْقَتِيل وَلَا يَحْلِف الْإِنْسَان إِلَّا عَلَى مَا يَسْتَحِقّهُ , وَالْوَرَثَة يَقْتَسِمُونَ عَلَى قَدْر مَوَارِيثهمْ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ بَعْضهمْ وَهَذَا حَدِيث ضَعِيف لَا يُلْتَفَت إِلَيْهِ.
وَقَدْ قِيلَ لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مَا مَنَعَك أَنْ تَأْخُذ بِحَدِيثِ اِبْن شِهَاب فَقَالَ مُرْسَل وَالْقَتِيل أَنْصَارِيّ والْأنْصَارِيُّون بِالْعِنَايَةِ أَوْلَى بِالْعِلْمِ بِهِ مِنْ غَيْرهمْ إِذْ كَانَ كُلّ ثِقَة وَكُلٌّ عِنْدنَا بِنِعْمَةِ اللَّه ثِقَة.
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ : وَأَظُنّهُ أَرَادَ بِحَدِيثِ الزُّهْرِيّ مَا رَوَى عَنْهُ مَعْمَر عَنْ أَبِي سَلَمَة وَسُلَيْمَان بْن يَسَار عَنْ رِجَال مِنْ الْأَنْصَار وَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ رِجَالٍ مِنْ الْأَنْصَارِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْيَهُودِ وَبَدَأَ بِهِمْ يَحْلِفُ مِنْكُمْ خَمْسُونَ رَجُلًا فَأَبَوْا فَقَالَ لِلْأَنْصَارِ اسْتَحِقُّوا قَالُوا نَحْلِفُ عَلَى الْغَيْبِ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَجَعَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِيَةً عَلَى يَهُودَ لِأَنَّهُ وُجِدَ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ
عن أنس، أن جارية وجدت قد رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي، فأومت برأسها، فأخذ اليهودي، فاعترف، «فأمر رسول ال...
عن أنس، أن يهوديا قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في قليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، «فأمر به أن يرجم ح...
عن أنس، أن جارية كان عليها أوضاح لها فرضخ رأسها يهودي بحجر، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها: «من قتلك؟ فلان، قتلك؟» فقالت:...
عن قيس بن عباد، قال: انطلقت أنا والأشتر، إلى علي عليه السلام، فقلنا: هل عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس عامة؟ قال: لا، إ...
عن أبي هريرة، أن سعد بن عبادة، قال: يا رسول الله، الرجل يجد مع امرأته رجلا أيقتله؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا» قال سعد: بلى والذي أكرمك با...
عن أبي هريرة، أن سعد بن عبادة، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو وجدت مع امرأتي رجلا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ قال: «نعم»
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم، فشجه فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القود...
عن أنس، أن جارية وجدت قد رض رأسها بين حجرين، فقيل لها: من فعل بك هذا؟ أفلان؟ أفلان؟ حتى سمي اليهودي، فأومت برأسها، فأخذ اليهودي، فاعترف، «فأمر النبي...
عن أبي سعيد الخدري، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما أقبل رجل فأكب عليه، فطعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرجون كان معه، فجرح بوجه...