4759- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟» قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك، أو ألحقك، قال: «أولا أدلك على خير من ذلك تصبر حتى تلقاني»
إسناده ضعيف لجهاله خالد بن وهبان.
زهير: هو ابن معاوية، أبو الجهم: هو سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الجوزجاني.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢١٥٥٨) عن يحيى بن آدم ويحيى بن بكير، كلاهما عن زهير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٤/ ٢٢٦، وأحمد في "مسنده" (٢١٥٥٩)، وابن أبي عاصم في "السنة" (١١٠٤) و (١١٠٥)، والبزار في "مسنده" (٤٠٥٧)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٨/ ١٩١ من طرق عن مطرف، به.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَيْف أَنْتُمْ ) أَيْ كَيْف تَصْنَعُونَ أَتَصْبِرُونَ أَمْ تُقَاتِلُونَ ( وَأَئِمَّة مَنْ بَعْدِي يَسْتَأْثِرُونَ بِهَذَا الْفَيْء ) أَيْ يَنْفَرِدُونَ بِهِ وَيَخْتَارُونَهُ وَلَا يُعْطُونَ الْمُسْتَحِقِّينَ مِنْهُ.
وَالْفَيْء مَا نِيلَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ بَعْد وَضْع الْحَرْب أَوْزَارهَا وَهُوَ لِكَافَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا يُخَمَّس , وَالْغَنِيمَة مَا نِيلَ مِنْهُمْ عَنْوَة وَالْحَرْب قَائِمَة وَهِيَ تُخَمَّس وَسَائِر مَا بَعْد الْخُمْس لِلْغَانِمِينَ خَاصَّة , وَالْوَاو فِي قَوْله وَأَئِمَّة لِلْحَالِ ( أَمَا ) بِالتَّخْفِيفِ بِمَعْنَى أَلَا لِلتَّنْبِيهِ ( ثُمَّ أَضْرِب بِهِ ) أَيْ أُحَارِبهُمْ ( حَتَّى أَلْقَاك أَوْ أَلْحَقك ) شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي أَيْ حَتَّى أَمُوت شَهِيدًا وَأَصِل إِلَيْك ( أَوَلَا أَدُلّك ) بِوَاوِ الْعَطْف بَيْن هَمْزَة الِاسْتِفْهَام وَلَا النَّافِيَة أَيْ أَتَفْعَلُ هَذَا وَلَا أَدُلّك ( تَصْبِر ) خَبَر بِمَعْنَى الْأَمْر أَيْ اِصْبِرْ عَلَى ظُلْمهمْ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مُطَرِّفُ بْنُ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَأَئِمَّةٌ مِنْ بَعْدِي يَسْتَأْثِرُونَ بِهَذَا الْفَيْءِ قُلْتُ إِذَنْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ أَضَعُ سَيْفِي عَلَى عَاتِقِي ثُمَّ أَضْرِبُ بِهِ حَتَّى أَلْقَاكَ أَوْ أَلْحَقَكَ قَالَ أَوَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ تَصْبِرُ حَتَّى تَلْقَانِي
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر» قال أبو داود: قال ه...
عن عرفجة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ستكون في أمتي هنات، وهنات، وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا...
عن عبيدة، أن عليا ذكر أهل النهروان فقال: «فيهم رجل مودن اليد، أو مخدج اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان...
عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، و...
عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا ي...
عن سويد بن غفلة، قال: قال علي عليه السلام إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم في...
عن زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي عليه السلام: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صل...
عن أبي مريم، قال: «إن كان ذلك المخدج لمعنا يومئذ في المسجد، نجالسه بالليل والنهار، وكان فقيرا، ورأيته مع المساكين يشهد طعام علي عليه السلام مع الناس...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أريد ماله بغير حق فقاتل فقتل فهو شهيد»