4758- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضيف لجهالة خالد بن وهبان، ومندل: هو ابن علي ضعيف، لكنه قد توبع، زهير: هو ابن معاوية، ومطرف: هو ابن طريف، وأبو الجهم: هو سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الجوزجاني.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٤٤٨) من طريق أحمد بن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٨/ ١٥٧ من طريق أحمد بن يونس، عن زهير وأبي بكر بن عياش، به.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٨/ ١٩٠ - ١٩١ من طريق محمد بن أيوب، عن أبي بكر بن عياش، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٥٥٣) من طريق يحيى بن آدم، عن زهير، به.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٤٠٥٨) من طريق جرير، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٩٢)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ١١٧ من طريق خالد بن عبد الله،
كلاهما عن مطرف، به.
وأبو الجهم: سقط من "مستدرك" الحاكم والصواب إثباته.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٥٦٠).
ويشهد له حديث ابن عمر، وهو في "المسند" (٥٣٨٦).
وانظر تتمة شواهده فيه.
وقوله: "ربقة"، قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/ ٣٣٤: الربقة: ما يجعل في عنق الدابة كالطوق يمسكها لئلا تشرد، يقول: من خرج عن طاعة الجماعة وفارقهم في الأمر المجمع عليه، فقد ضل وهلك وكان كالدابة إذا خلعت الربقة التي هي محفوظة بها، فإنها لا يؤمن عليها عند ذلك الهلاك والضياع.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَة قِيد شِبْر ) بِكَسْرِ الْقَاف أَيْ قَدْر شِبْر ( فَقَدْ خَلَعَ ) أَيْ نَزَعَ ( رِبْقَة الْإِسْلَام مِنْ عُنُقه ) قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الرِّبْقَة مَا يُجْعَل فِي عُنُق الدَّابَّة كَالطَّوْقِ يُمْسِكهَا لِئَلَّا تَشْرُد , يَقُول مَنْ خَرَجَ مِنْ طَاعَة إِمَام الْجَمَاعَة أَوْ فَارَقَهُمْ فِي الْأَمْر الْمُجْتَمَع عَلَيْهِ فَقَدْ ضَلَّ وَهَلَكَ وَكَانَ كَالدَّابَّةِ إِذَا خَلَعَتْ الرِّبْقَة الَّتِي هِيَ مَحْفُوظَة بِهَا فَإِنَّهَا لَا يُؤْمَن عَلَيْهَا عِنْد ذَلِكَ الْهَلَاك وَالضَّيَاع اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ وَمَنْدَلٌ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي جَهْمٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ وَهْبَانَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟» قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب...
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ستكون عليكم أئمة تعرفون منهم وتنكرون، فمن أنكر» قال أبو داود: قال ه...
عن عرفجة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «ستكون في أمتي هنات، وهنات، وهنات، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا...
عن عبيدة، أن عليا ذكر أهل النهروان فقال: «فيهم رجل مودن اليد، أو مخدج اليد، أو مثدون اليد، لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان...
عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث علي عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها فقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم المجاشعي، و...
عن أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «سيكون في أمتي اختلاف وفرقة، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا ي...
عن سويد بن غفلة، قال: قال علي عليه السلام إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فلأن أخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه، وإذا حدثتكم في...
عن زيد بن وهب الجهني، أنه كان في الجيش الذين كانوا مع علي عليه السلام الذين ساروا إلى الخوارج، فقال علي عليه السلام: أيها الناس، إني سمعت رسول الله صل...
عن أبي مريم، قال: «إن كان ذلك المخدج لمعنا يومئذ في المسجد، نجالسه بالليل والنهار، وكان فقيرا، ورأيته مع المساكين يشهد طعام علي عليه السلام مع الناس...