723- عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، وكان أبوه في حجر أبي سعيد قال: قال لي أبو سعيد: إذا كنت في البوادي، فارفع صوتك بالأذان، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يسمعه جن، ولا إنس، ولا شجر، ولا حجر، إلا شهد له»
إسناده صحيح.
وقد وهم فيه سفيان بن عينة في تسمية شيخه، والصواب في اسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة كما أشار إليه الإمام الشافعي في "السنن المأثورة" (١٤٦)، والإمام أحمد عقب الحديث (١١٠٣١).
وكما سيأتي من غير طريق ابن عيينة.
وأخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (١٤٣)، وعبد الرزاق (١٨٦٥)، والحميدي (٧٣٢)، وأحمد (١١٠٣١)، وابن خزيمة (٣٨٩)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/ ٢٢٤ من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (٩٩٧) عن يحيى بن عبد الحميد، وأبو يعلى (٩٨٢) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي صعصعة، عن أبيه.
وكانت أمه في حجر أبي سعيد .
فلم يسميا ابن أبي صعمعة، وذكر أبو خيثمة أن أمه التي كانت في حجر أبي سعيد لا أباه!وأخرجه البزار في "مسنده" كما في "النكت الظراف" (٤١٠٥) عن عمرو بن علي الفلاس وأحمد بن عبدة الضبي، عن سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، به، فسماه عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة، وهو الصواب في اسمه، ويكون أبوه منسوبا فيه لجده.
وأخرجه مالك في "موطئه"١/ ٦٩، ومن طريقه البخاري (٦٠٩)، والنسائي ٢/ ١٢ عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، به.
وهو في "مسند أحمد" (١١٣٠٥)، و"صحيح ابن حبان" (١٦٦١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَارْفَعْ صَوْتك بِالْأَذَانِ ) أَيْ لَا تَظُنّ أَنَّ رَفْع الصَّوْت لِإِسْمَاعِ النَّاس وَلَيْسَ هُنَاكَ أَحَد فَلَا حَاجَة إِلَى رَفْعه قَوْله ( لَا يَسْمَعهُ ) أَيْ صَوْت الْمُؤَذِّن إِلَّا شَهِدَ لَهُ إِظْهَار الشَّرَف وَعُلُوّ دَرَجَته وَإِلَّا فَكَفَى بِاَللَّهِ شَهِيدًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ أَبُوهُ فِي حِجْرِ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو سَعِيدٍ إِذَا كُنْتَ فِي الْبَوَادِي فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالْأَذَانِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَسْمَعُهُ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَجَرٌ وَلَا حَجَرٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المؤذن يغفر له، مدى صوته، ويستغفر له كل، رطب، ويابس، وشاهد الصلاة، يكتب له خمس وعشرون حسنة...
عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أذن محتسبا سبع سنين، كتب الله له براءة من النار»
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامة ثلاثون حسنة»
عن أنس بن مالك، قال: التمسوا شيئا يؤذنون به علما للصلاة، «فأمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة»
عن أنس، قال: «أمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة»
حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، أن «أذان بلال كان مثنى مثنى، وإقامته مفردة»...
عن أبي رافع، قال: «رأيت بلالا يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى، ويقيم واحدة»