4878-
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل، قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم " قال أبو داود: حدثناه يحيى بن عثمان، عن بقية، ليس فيه أنس.
(1) 4879- حدثنا عيسى بن أبي عيسى السيلحيني، عن أبي المغيرة، كما قال ابن المصفى.
(2)
(١) إسناده صحيح من جهة أبي المغيرة -وهو عبد القدوس بن الحجاج- وأما بقية: -وهو ابن الوليد- فضعيف.
صفوان: هو ابن عمرو بن هرم.
وهو عند البيهقي في "الشعب" (٦٧١٦)، وفي "الآداب" (١٣٨) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه البغوي في "تفسيره" ٤/ ٢١٦ من طريق الفريابي، عن ابن المصفى، عن أبي المغيرة وحده, به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٣٣٤٠)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٥٧٧)، والطبراني في "الأوسط" (٨)، وفي "الشاميين" (٩٣٢)، والضياء في "المختارة" (٢٢٨٥) و (٢٢٨٦) من طرق عن أبي المغيرة، به.
وانظر ما بعده.
ونقل صاحب "المرقاة" ٤/ ٧٢٥ عن الطيبي في قوله: "يخمشون"، قال: لما كان خمش الوجه والصدر من صفات النساء النائحات جعلهما جزاء من يغتاب ويفري في أعراض المسلمين، إشعارا بأنهما ليستا من صفات الرجال، بل هما من صفات النساء في أقبح حالة وأشوه صورة.
(٢) إسناده صحيح.
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَمَّا عُرِجَ بِي ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ أُسْرِيَ بِي ( يَخْمِشُونَ ) : بِكَسْرِ الْمِيم أَيْ يَخْدِشُونَ فَفِي الْمِصْبَاح خَمَشْت الْمَرْأَة كَضَرَبَ وَجْههَا بِظُفْرٍ جَرَحْت ظَاهِر الْبَشَرَة ( يَأْكُلُونَ لُحُوم النَّاس ) : أَيْ يَغْتَابُونَ الْمُسْلِمِينَ.
قَالَ الطِّيبِيُّ : لَمَّا كَانَ خَمْش الْوَجْه وَالصَّدْر مِنْ صِفَات النِّسَاء النَّائِحَات جَعَلَهُمَا جَزَاء مَنْ يَغْتَاب وَيَفْرِي فِي أَعْرَاض الْمُسْلِمِينَ إِشْعَارًا بِأَنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنْ صِفَات الرِّجَال بَلْ هُمَا مِنْ صِفَات النِّسَاء فِي أَقْبَح حَالَة وَأَشْوَه صُورَة وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ ( وَحَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْن عُثْمَان عَنْ بَقِيَّة لَيْسَ فِيهِ أَنَس ) : فَهَذِهِ الرِّوَايَة مُرْسَلَة.
( السَّلِيحِينِيّ ) : بِفَتْحِ السِّين الْمُهْمَلَة وَكَسْر اللَّام وَمُهْمَلَة كَذَا فِي التَّقْرِيب وَفِي تَاج الْعَرُوس سَلِيح كَجَرِيحِ قَبِيلَة بِالْيَمَنِ هُوَ سَلِيح بْن حُلْوَان اِنْتَهَى.
وَفِي بَعْض نُسَخ الْكِتَاب السَّيْلَحِينِيُّ.
قَالَ فِي الْمَرَاصِد السَّيْلَحِين قَرْيَة قُرْب بَغْدَاد بَيْنهمَا مِقْدَار ثَلَاثَة فَرَاسِخ اِنْتَهَى ( كَمَا قَالَ اِبْن الْمُصَفَّى ) : أَيْ بِذِكْرِ أَنَس , وَجَعَلَهُ مُتَّصِلًا.
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ وَأَبُو الْمُغِيرَةِ قَالَا حَدَّثَنَا صَفْوَانُ قَالَ حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمَّا عُرِجَ بِي مَرَرْتُ بِقَوْمٍ لَهُمْ أَظْفَارٌ مِنْ نُحَاسٍ يَخْمُشُونَ وُجُوهَهُمْ وَصُدُورَهُمْ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ وَيَقَعُونَ فِي أَعْرَاضِهِمْ قَالَ أَبُو دَاوُد حَدَّثَنَاه يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ عَنْ بَقِيَّةَ لَيْسَ فِيهِ أَنَسٌ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَبِي عِيسَى السَّيْلَحِينِيُّ عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ كَمَا قَالَ ابْنُ الْمُصَفَّى
عن أم سلمة، أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار؟، قال: «إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقت في الخمر حدا»، وقال ابن عباس: شرب رجل فسكر، فلقي يميل في الفج، فانطلق به إلى النبي صلى الله عليه...
عن أبي بن كعب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا بدأ بنفسه وقال: " رحمة الله علينا وعلى موسى لو صبر لرأى من صاحبه العجب، ولكنه قال {إن سأ...
عن عائشة، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة، كان يصلي ثماني ركعات، ويوتر بركعة، ثم يصلي - قال مسلم -: بعد الوتر، ثم ات...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أفرد الحج»
قال مالك: «لا ينبغي لأحد أن يجاوز المعرس إذا قفل راجعا إلى المدينة حتى يصلي فيها ما بدا له، لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس به».<br> قا...
عن سمرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «هاهنا أحد، من بني فلان؟» فلم يجبه أحد، ثم قال: «هاهنا أحد من بني فلان؟» فلم يجبه أحد، ثم قال:...
عن أسيد بن حضير، أنه كان يؤمهم، قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فقالوا: يا رسول الله، إن إمامنا مريض، فقال: «إذا صلى قاعدا فصلوا قعودا»
عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة»