1189- عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أوتروا قبل أن تصبحوا» ، قال محمد بن يحيى: في هذا الحديث دليل على أن حديث عبد الرحمن واه
إسناده صحيح.
معمر: هو ابن راشد، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك العبدي.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٤٥٨٩)، ومن طريقه أخرجه الترمذي (٤٧٢).
وأخرجه مسلم (٧٥٤)، والنسائي ٣/ ٢٣١ من طريق يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١١٣٢٤).
ورواه قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، بلفظ: "من أدرك الصبح ولم يوتر فلا وتر له" أخرجه ابن خزيمة (١٠٩٢)، وابن حبان (٢٤٠٨)، والحاكم ١/ ٣٠١ - ٣٠٢، والبيهقي ٢/ ٤٧٨.
وذكر الحافظ في "الفتح" ٢/ ٤٨٠ أن الحديث بهذا اللفظ الأخير محمول على التعمد، أو على أنه لا يقع أداة، قال: لما رواه أبو داود من حديث أبي سعيد مرفوعا: "من نسي الوتر أو نام عنه فليصله إذا ذكره".
قلنا: هو الحديث السالف قبل هذا عند المصنف.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَبْل أَنْ تُصْبِحُوا ) أَيْ تَدْخُلُوا فِي الصُّبْح وَاسْتَدَلَّ بِهِ الْمُصَنِّف عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوز الْوِتْر بَعْد الصُّبْح فَلَا يُقْضَى إِذَا فَاتَ لِأَنَّهُ يَسْتَلْزِم الْإِيتَار بَعْد الصُّبْح وَهُوَ دَلِيل ضَعِيف يَظْهَر ذَلِكَ بِأَدْنَى نَظَر وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَأَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى فِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ حَدِيثَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَاهٍ
عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة»
عن سعد بن هشام، قال: سألت عائشة، قلت: يا أم المؤمنين أفتيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله فيما شاء...
عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، «يوتر بسبع أو بخمس، لا يفصل بينهن بتسليم ولا كلام»
عن سالم، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يصلي في السفر ركعتين، لا يزيد عليهما، وكان يتهجد من الليل» .<br> قلت: وكان يوتر؟ قال: نعم
عن ابن عباس، وابن عمر قالا: «سن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة السفر ركعتين، وهما تمام غير قصر، والوتر في السفر سنة»
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي بعد الوتر ركعتين خفيفتين، وهو جالس»
عن أبي سلمة، قال: حدثتني عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة، ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس، فإذا أراد أن يركع، قام فركع»...
عن عائشة، قالت: «ما كنت ألفي - أو ألقى - النبي صلى الله عليه وسلم من آخر الليل إلا وهو نائم عندي» ، قال وكيع: تعني بعد الوتر
عن عائشة، قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن»