4913- عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا يكون لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاثة، فإذا لقيه سلم عليه ثلاث مرار كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه "
إسناده قوي.
وأخرجه أبو يعلى (٤٥٨٣)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٦/ ١٧٧ - ١٧٨ من طريق أبي موسى محمد بن المثنى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصرا أبو يعلى (٤٥٦٨) عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن محمد ابن خالد، به.
وأخرج البخاري (٦٠٧٥)، وأحمد في "مسنده" (١٨٩٢١) من مسند المسور بن مخرمة قصة له ولعبد الرحمن بن الأسود في اسشفاعهما لعبد الله بن الزبير عند عائشة وفيها: وطفق المسور وعبد الرحمن يناشدانها إلا ما كلمته، وقبلت منه، ويقولان: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عما قد علمت من الهجرة، فإنه "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال" فلما أكثروا على عائشة من التذكرة والتحريج، طفقت تذكرهما وتبكي .
إلخ.
واللفظ للبخاري، وهو عند ابن حبان في "صحيحه" (٥٦٦٢).
وانظر ما قبله من أحاديث الباب وما بعده.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
- ( لَا يَكُون لِمُسْلِمٍ ) : أَيْ لَا يَنْبَغِي لَهُ ( فَوْق ثَلَاثَة ) : أَيْ ثَلَاثَة أَيَّام ( فَإِذَا لَقِيَهُ ) : أَيْ الْمُسْلِم الْمُسْلِم بَعْد ثَلَاثَة أَيَّام ( سَلَّمَ عَلَيْهِ ) : حَال مِنْ فَاعِل لَقِيَهُ أَوْ بَدَل مَنْ لَقِيَهُ ( ثَلَاث مِرَار ) : أَيْ إِنْ لَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ فِي الْأُولَى وَالثَّانِيَة أَوْ ثَلَاث دَفَعَات مِنْ الْمُلَاقَاة ( كُلّ ذَلِكَ ) : بِالرَّفْعِ مُبْتَدَأ وَخَبَره قَوْله ( لَا يَرُدّ عَلَيْهِ ) : وَالْجُمْلَة صِفَة ثَلَاث مِرَار وَالْعَائِد مَحْذُوف أَيْ لَا يَرُدّ فِيهَا أَيْ فِي الْمِرَار.
قَالَ فِي الْمِرْقَاة وَفِي نُسْخَة بِالنَّصْبِ فَهُوَ ظَرْف لَا يَرُدّ ( فَقَدْ بَاءَ بِإِثْمِهِ ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : هُوَ جَوَاب إِذَا , وَالضَّمِير فِي بِإِثْمِهِ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِلثَّانِي أَيْ لِمَنْ لَمْ يَرُدّ , فَالْمَعْنَى أَنَّ الْمُسْلِم خَرَجَ مِنْ إِثْم الْهِجْرَان وَبَقِيَ الْإِثْم عَلَى الَّذِي لَمْ يَرُدّ السَّلَام أَيْ فَهُوَ قَدْ بَاءَ بِإِثْمِ هِجْرَانه , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِلْمُسْلِمِ , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ ضَمّ إِثْم هِجْرَان الْمُسْلِم إِلَى إِثْم هِجْرَانه وَبَاءَ بِهِمَا لِأَنَّ التَّهَاجُر يُعَدّ مِنْهُ وَبِسَبَبِهِ.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ ابْنِ عَثْمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ يَعْنِي الْمَدَنِيَّ قَالَ أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَكُونُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ مُسْلِمًا فَوْقَ ثَلَاثَةٍ فَإِذَا لَقِيَهُ سَلَّمَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مِرَارٍ كُلُّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ عَلَيْهِ فَقَدْ بَاءَ بِإِثْمِهِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار»
عن أبي خراش السلمي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " تفتح أبواب الجنة كل يوم اثنين، وخميس فيغفر في ذلك اليومين لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا من بينه وبي...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا»
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه»
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟» قالوا: بلى، يا رسول الله قال: «إصلاح ذات ال...
عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح» وقال أحمد بن محمد ومسدد: «ليس بالكاذب من أصلح بين ا...
عن أم كلثوم بنت عقبة، قالت: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا أعده ك...
عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي صبيحة بني بي، فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات يضربن بدف لهن، و...