1857- عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله»
إسناده ضعيف، لضعف عثمان بن أبي العاتكة وعلي بن يزيد -وهو الألهاني- القاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٨١) عن جعفر بن محمد الفريابي، عن هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٢٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٤٣٠) من طريق عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة بنحو حديث ثوبان السالف قبله.
ويغني عنه حديث أبي هريرة عند النسائي ٦/ ٦٨ بإسناد قوي ولفظه: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي النساء خير؟ قال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره".
وهو في "مسند أحمد" (٧٤٢١).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بَعْد تَقْوَى اللَّه ) فِيهِ أَنَّ التَّقْوَى هُوَ الْمَقْصُود لِلْمُؤْمِنِ وَلَا مِثْل لَهُ أَصْلًا ( إِنْ أَمَرَهَا ) بَيَان صَلَاحهَا إِنْ أُرِيد صَلَاح الزَّوْجَة وَمَا يَحْصُل بِهِ أُمُور الْمَعِيشَة أَوْ صِفَة لِلزَّوْجَةِ لِبَيَانِ أَنَّ هَذِهِ الْأُمُور مَطْلُوبَة فِي الزَّوْجَة وَإِنْ كَانَ بَعْضهَا غَيْر مَرْعِيَّة فِي الصَّلَاح ( سَرَّتْهُ ) أَيْ لِحُسْنِهَا ظَاهِرًا أَوْ لِحُسْنِ أَخْلَاقهَا بَاطِنًا أَوْ لِدَوَامِ اِشْتِغَالهَا بِطَاعَةِ اللَّه تَعَالَى وَالتَّقْوَى ( أَبَرَّتْهُ ) بِفِعْلِ الْمُقْسَم عَلَيْهِ قَوْله ( فِي نَفْسهَا ) بِحِفْظِهَا مِنْ تَمْكِين أَحَد مِنْهَا وَفِي الزَّوَائِد قِي إِسْنَاده عَلِيّ بْن زَيْد بْن جَدْعَان ضَعِيف وَعُثْمَان بْن أَبِي عَاتِكَة مُخْتَلَف فِيهِ وَالْحَدِيث رَوَاهُ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة وَسَكَتَ عَلَيْهِ وَلَهُ شَاهِد مِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه اِبْن عُمَر وَاَللَّه أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ مَا اسْتَفَادَ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللَّهِ خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ وَإِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال " تنكح النساء لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين، تربت يداك "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغي...
عن جابر بن عبد الله، قال: تزوجت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أتزوجت يا جابر؟» قلت: نعم، قال:...
عن عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالأبكار، فإنهن أعذب أفواها، و...
عن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أراد أن يلقى الله طاهرا مطهرا، فليتزوج الحرائر»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انكحوا، فإني مكاثر بكم»
عن محمد بن مسلمة، قال: خطبت امرأة، فجعلت أتخبأ لها، حتى نظرت إليها في نخل لها، فقيل له: أتفعل هذا وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمعت ر...
عن أنس بن مالك، أن المغيرة بن شعبة أراد أن يتزوج امرأة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «اذهب فانظر إليها، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» ، ففعل، فتزوجها...
عن المغيرة بن شعبة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له امرأة أخطبها، فقال: «اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما» ، فأتيت امرأة من الأن...