4969- عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل علينا ولي أخ صغير يكنى أبا عمير وكان له نغر يلعب به، فمات، فدخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرآه حزينا، فقال: «ما شأنه؟» قالوا: مات نغره، فقال: «يا أبا عمير ما فعل النغير؟»
إسناده صحيح.
وحماد: هو ابن سلمة، وثابت: هو ابن أسلم البناني.
وأخرجه البخاري في "الأدب المنفرد" (٨٤٧) عن موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في" مسنده" (١٤٠٧١) عن عفان، وابن حبان في "صحيحه" (١٠٩) من طريق حوثرة بن أشرس، كلاهما عن حماد، به.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (١٣٣٢٥)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٨٤) من طريق سليمان بن المغيرة، عن ثابت، به.
وانظر تمام تخريج طريق ثابت عن أنى، عند أحمد في الموضحين السابقين، وعند ابن حبان.
وأخرجه من طريق أبي التياح -يزيد بن حميد الضبعي- عن أنس، البخاري (٦١٢٩) و (٦٢٠٣)، ومسلم (٢١٥٠) (٣٠)، وابن ماجه (٣٧٢٠) و (٣٧٤٠)، والترمذي (٣٣٣) و (٢١٠٦) و (٢١٠٧)، والنسائي في "الكبرى" (١٠٠٩٣) و (١٠٠٩٤) و (١٠٠٩٥).
وهو في "المسند" (١٢١٩٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٣٠٨).
وأخرجه من طريق حميد، عن أنس النسائي في "الكبرى" (١٠٠٩٢)، وهو في "المسند" (١٢١٣٧).
وأخرجه من طريق قتادة، عن أنس النسائي في "الكبرى" (١٠٠٩٦)، وهو في "المسند" (١٣٩٥٤).
وألفاظ الحديث عندهم جميعا متقاربة.
وقوله:"النغير": تصغير النغر، وهو البلبل، وقيل: هو فرخ العصفور.
قال
الخطابي: فيه من الفقه: أن صيد المدينة مباح وفيه إباحة السجع في الكلام.
وفيه جواز الدعابة ما لم يكن آثما.
وفيه إباحة تصغير الأسماء.
وفيه أنه كناه ولم يكن له ولد، فلم يدخل في باب الكذب.
وقوله: يلعب به، أى: بحبسه وإمساكه في القفص.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يُكَنَّى أَبَا عُمَيْر ) : بِالتَّصْغِيرِ ( وَكَانَ لَهُ نُغَر ) : بِضَمِّ النُّون وَفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة طَائِر يُشْبِه الْعُصْفُور أَحْمَر الْمِنْقَار , وَقِيلَ هُوَ الْعُصْفُور , وَقِيلَ هُوَ الْعُصْفُور صَغِير الْمِنْقَار أَحْمَر الرَّأْس , وَقِيلَ أَهْل الْمَدِينَة يُسَمُّونَهُ الْبُلْبُل قَالَهُ الْقَارِي ( فَمَاتَ ) : أَيْ النُّغَر ( فَرَآهُ ) : أَيْ أَخَا أَنَس ( فَقَالَ مَا شَأْنه ) : أَيْ مَا حَاله , وَمَا وَجْه كَوْنه حَزِينًا ( مَا فَعَلَ ) : بِصِيغَةِ الْفَاعِل أَيْ مَا صَنَعَ ( النُّغَيْر ) : تَصْغِير النُّغَر , وَالْمَعْنَى مَا جَرَى لَهُ حَدِيث لَمْ أَرَهُ مَعَك.
وَفِي الْحَدِيث جَوَاز تَكْنِيَة مَنْ لَيْسَ لَهُ وَلَد وَتَكْنِيَة الطِّفْل وَأَنَّهُ لَيْسَ كَذِبًا قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث أَبِي التَّيَّاح يَزِيد بْن حُمَيْدٍ الضُّبَعِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِي أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا فَقَالَ مَا شَأْنُهُ قَالُوا مَاتَ نُغَرُهُ فَقَالَ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ
عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: يا رسول الله، كل صواحبي لهن كنى، قال: «فاكتني بابنك عبد الله» يعني ابن اختها قال مسدد: عبد الله بن الزبير، قال: فك...
عن سفيان بن أسيد الحضرمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق، وأنت له به كاذب»
عن أبي قلابة، قال: قال أبو مسعود لأبي عبد الله أو قال: أبو عبد الله لأبي مسعود ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في «زعموا؟» قال: سمعت رسول ا...
عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال: «أما بعد»
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقولن أحدكم الكرم، فإن الكرم الرجل المسلم، ولكن قولوا حدائق الأعناب»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي، ولا يقولن المملوك ربي وربتي، وليقل المالك فتاي وفتاتي، وليقل المملوك س...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا للمنافق سيد، فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل»
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقولن أحدكم خبثت نفسي، وليقل لقست نفسي»
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يقولن أحدكم جاشت نفسي، ولكن ليقل لقست نفسي»