1956- عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كانت له جارية فأدبها فأحسن أدبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها وتزوجها، فله أجران، وأيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه، وآمن بمحمد، فله أجران، وأيما عبد مملوك أدى حق الله عليه، وحق مواليه، فله أجران» قال صالح: قال الشعبي: «قد أعطيتكها بغير شيء، إن كان الراكب ليركب فيما دونها إلى المدينة»
إسناده صحيح.
أبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري.
وأخرجه البخاري (٩٧)، ومسلم (١٥٤)، وبإثر الحديث (١٤٢٧) (٨٦)، وأبو داود (٢٠٥٣)، والترمذي (١١٤٣) و (١١٤٤)، والنسائي ٦/ ١١٥ من طريق الشعبي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٥٣٢)، واقتصر مسلم في الموضع الثاني وأبو داود والنسائي في أحد موضعيه على شاهد الباب من الحديث.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ) أَيْ فَتَزَوُّجه زِيَادَة فِي الْإِحْسَان إِلَيْهَا فَيَسْتَحِقّ بِهِ مُضَاعَفَة الْأَجْر وَلَيْسَ هُوَ مِنْ بَاب الْعَوْد إِلَى صَدَقَته حَتَّى يَنْقُص بِهِ الْأَجْر ثُمَّ لَعَلَّ الْمُرَاد أَنَّ لِهَؤُلَاءِ أَجْرَيْنِ فِي كُلّ عَمَل أَوْ فِي الْأَعْمَال الَّتِي عَمِلُوهَا فِي هَذِهِ الْأَحْوَال وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّ لِهَؤُلَاءِ أَجْرَيْنِ لِمَا فَعَلُوا مِنْ عَمَلَيْنِ وَإِلَّا لَمَا اُخْتُصَّ الْأَجْرَانِ بِهَؤُلَاءِ بَلْ كُلّ مَنْ يَعْمَل عَمَلَيْنِ فِي مُقَابَلَتهمَا أَجْرَانِ قَوْله ( قَالَ الشَّعْبِيّ ) كَأَنَّهُ قَالَ لَهُ ذَلِكَ حَثًّا عَلَى أَنْ يَحْفَظهَا وَيَعْرِف قَدْرهَا وَلَا يُضَيِّعهَا فَإِنَّ مِنْ النَّاس مَنْ لَا يَعْتَنِي بِمَا يَحْصُل لَهُ بِلَا تَعَب وَإِنْ كَانَ عَظِيمًا وَقَوْله إِنْ كَانَ كَلِمَة إِنْ مُخَفَّفَة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ أَدَبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ فَلَهُ أَجْرَانِ وَأَيُّمَا عَبْدٍ مَمْلُوكٍ أَدَّى حَقَّ اللَّهِ عَلَيْهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ فَلَهُ أَجْرَانِ قَالَ صَالِحٌ قَالَ الشَّعْبِيُّ قَدْ أَعْطَيْتُكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ إِنْ كَانَ الرَّاكِبُ لَيَرْكَبُ فِيمَا دُونَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ
عن أنس، قال: «صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد، فتزوجها وجعل عتقها صداقها» قال حماد: فقال عبد العزيز لثابت: يا أبا مح...
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتق صفية وجعل عتقها صداقها، وتزوجها»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تزوج العبد بغير إذن سيده كان عاهرا»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما عبد تزوج بغير إذن مواليه فهو زان»
عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الإنسية»
عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فقالوا: يا رسول الله، إن العزبة قد اشتدت علينا، قال: «فاستمتعوا...
عن ابن عمر، قال: لما ولي عمر بن الخطاب خطب الناس فقال: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أذن لنا في المتعة ثلاثا، ثم حرمها، والله لا أعلم أحدا يتمتع و...
ميمونة بنت الحارث، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال» قال: «وكانت خالتي وخالة ابن عباس»
عن ابن عباس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم نكح وهو محرم»