5011- عن ابن عباس، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يتكلم بكلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما»
حديث صحيح بما قبله، وبما سلف عند المصنف من حديث ابن عمر (٥٠٠٧)، وهذا إسناد فيه سماك -وهو ابن حرب -وهو وإن كان صدوقا حسن الحديث إلا أن في روايته عن عكرمة -وهو مولى ابن عباس- اضطرابا وباقي رجاله ثقات.
أبو
عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه الترمذي (٣٠٥٨) عن قتيبة بن سعيد، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٥٦) من طريق زائدة بن قدامة، عن سماك، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٧٨) و (٥٧٨٠)، وقد ذكرنا تتمة أحاديث الباب في "المسند".
وقوله: " إن من الشعرحكما": بضم فسكون، أي: حكمة، وضبطه بعضهم بكسر الحاء وفتح الكاف على أنه جمع حكمة.
وقال ابن الأثير في "النهاية": أي: إن من الشعر كلاما نافعا يمنع من الجهل والسفه، وينهى عنهما، قيل: أراد بها المواعظ والأمثال التي ينتفع بها الناس، والحكم: العلم والفقه والقضاء بالعدل، وهو مصدر: حكم يحكم، ويروى: "إن من الشعر لحكمة" وهي بمعنى الحكم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِنَّ مِنْ الشِّعْر حُكْمًا ) : بِضَمٍّ فَسُكُون أَيْ حِكْمَة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى { وَآتَيْنَاهُ الْحُكْم صَبِيًّا } أَيْ الْحِكْمَة , كَذَا قَالَ الْقَارِي.
وَقَالَ الْعَزِيزِيُّ فِي السِّرَاج الْمُنِير فِي شَرْح هَذَا الْحَدِيث بِكَسْرٍ فَفَتْح جَمْع حِكْمَة أَيْ حِكْمَة وَكَلَامًا نَافِعًا فِي الْمَوَاعِظ وَذَمّ الدُّنْيَا وَالتَّحْذِير مِنْ غُرُورهَا وَنَحْو ذَلِكَ اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ الْبَيَانِ سِحْرًا وَإِنَّ مِنْ الشِّعْرِ حُكْمًا
عن صخر بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «إن من البيان سحرا، وإن من العلم جهلا، وإن من الشعر حكما،...
عن سعيد، قال: مر عمر بحسان وهو ينشد في المسجد، فلحظ إليه فقال: «قد كنت أنشد وفيه من هو خير منك».<br> (1) 5014- عن أبي هريرة، بمعناه زاد «فخشي أن ي...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد فيقوم عليه يهجو من قال في رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال...
عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: {والشعراء يتبعهم الغاوون} [الشعراء: ٢٢٤] «فنسخ من ذلك واستثنى» فقال: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا} [...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا انصرف من صلاة الغداة يقول: «هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا»، ويقول «إنه ليس يبقى بعدي من النبوة إلا...
عن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «رؤيا المؤمن جزء، من ستة وأربعين جزءا من النبوة»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن أن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا، والرؤيا ثلاث: فالرؤيا الصالح...
عن أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرؤيا على رجل طائر، ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت» قال: وأحسبه قال: «ولا تقصها إلا على واد، أو ذي رأ...
عن أبي قتادة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات،...