2338- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا الطريق سبعة أذرع»
إسناده صحيح.
وكيع: هو ابن الجراح، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه الترمذي (١٤٠٥) عن أبي كريب، عن وكيع، بهذا الإسناد.
إلا أنه قال: "بشير بن نهيك" بدل "بشير بن كعب" وخالف أبو كريب في هذا جماعة.
وأخرجه أبو داود (٣٦٣٣)، والترمذي (١٤٠٦) من طريقين عن مثنى بن سعيد، به.
وقال الترمذي: هذا أصح من حديث وكيع -يعني ما انفرد به أبو كريب-.
وهو في "مسند أحمد" (١٠٠١٢) و (١٠١٣٥).
وأخرجه البخاري (٢٤٧٣) من طريق الزبير بن خريت عن عكرمة، ومسلم (١٦١٣) من طريق عبد الله بن الحارث، كلاهما عن أبي هريرة.
وانظر "مسند أحمد" (٧١٢٦) و (١٠٤١٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٠٦٧).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( اِجْعَلُوا الطَّرِيق سَبْعَة أَذْرُع ) أَيْ إِذَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهَا أَيْ إِذَا كَانَ الْأَرْض لِقَوْمٍ وَأَرَادُوا إِحْيَاءَهَا وَعِمَارَتهَا فَإِنْ اِتَّفَقُوا فِي الطَّرِيق عَلَى شَيْء فَذَاكَ وَإِلَّا فَيُجْعَلُ عُرْض طَرِيقهمْ سَبْعَة أَذْرُع لِدُخُولِ الْأَحْمَال وَالْأَثْقَال وَخُرُوجهَا وَاَللَّه أَعْلَم
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ الضُّبَعِيُّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلُوا الطَّرِيقَ سَبْعَةَ أَذْرُعٍ
عن أبي سعيد الخدري، أنه كان تصيبه الجنابة بالليل، فيريد أن ينام، «فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتوضأ ثم ينام»
عن أبي هريرة، قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن «لا نبادر الإمام بالركوع، والسجود، وإذا كبر فكبروا، وإذا سجد فاسجدوا»
عن عبد الله بن عمر، كان يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وكونوا إخوانا، كما أمركم الله عز وجل»
عن خزيمة بن ثابت، قال: «جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثا، ولو مضى السائل على مسألته، لجعلها خمسا»
عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه رأى جنازة يسرعون بها، فقال: «لتكن عليكم السكينة»
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح عليه بيده، رجاء بركتها»
عن أنس قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان، فسلم علينا»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قراؤكم»
عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جهز غازيا في سبيل الله، كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الغازي شيئا»