3019- عن أسامة بن زيد، قال: أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ الشعب، الذي ينزل عنده الأمراء، نزل، فبال، فتوضأ، قلت: الصلاة قال: «الصلاة أمامك» فلما انتهى إلى جمع، أذن، وأقام، ثم صلى المغرب، ثم لم يحل أحد من الناس، حتى قام، فصلى العشاء "
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن سعبد الثوري، وكريب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس.
وأخرجه البخاري (١٣٩)، ومسلم (١٢٨٠)، وبإثر الحديث (١٢٨٥) / (٢٧٦ - ٢٨٠) باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة .
وأبو داود (١٩٢١) و (١٩٢٥)، والنسائي ٥/ ٢٥٩ و٢٦٠ - ٢٦١ من طريق كريب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم بإثر (١٢٨٥) / (٢٨١) من طريق عطاء مولى سباع، والنسائي ١/ ٢٩٢ من طريق ابن عباس، كلاهما عن أسامة بن زيد، به.
وهو في "مسند أحمد" (٢١٧٤٢)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٩٤).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَفَضْت ) أَيْ نَزَلْت مِنْ عَرَفَات ( الشِّعْب ) بِكَسْرِ مُعْجَمَة وَسُكُون مُهْمَلَة الطَّرِيق الْمَعْهُود لِلْحَاجِّ نَزَلَ فِيهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَتَوَضَّأَ ) بِمَاءِ زَمْزَم كَمَا ثَبَتَ عِنْد أَحْمَد وَأَصْل الشِّعْب مَا اِنْفَرَجَ بَيْن الْجَبَلَيْنِ وَقِيلَ الطَّرِيق ( قُلْت الصَّلَاة ) أَيْ صَلِّ الصَّلَاة ( لَمْ يَحِلّ ) أَيْ لَمْ يَفُكّ مَا عَلَى الْجَمَال مِنْ الْأَدَوَات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الَّذِي يَنْزِلُ عِنْدَهُ الْأُمَرَاءُ نَزَلَ فَبَالَ فَتَوَضَّأَ قُلْتُ الصَّلَاةَ قَالَ الصَّلَاةُ أَمَامُكَ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى جَمْعٍ أَذَّنَ وَأَقَامَ ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ حَتَّى قَامَ فَصَلَّى الْعِشَاءَ
عن أبي أيوب الأنصاري، يقول: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء في حجة الوداع بالمزدلفة»
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى المغرب بالمزدلفة» فلما أنخنا قال: «الصلاة، بإقامة»
عن عمرو بن ميمون، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب فلما أردنا أن نفيض من المزدلفة، قال: إن المشركين كانوا يقولون: أشرق ثبير، كيما نغير، وكانوا لا يفيضون، ح...
عن الثوري، قال: قال أبو الزبير، قال جابر: أفاض النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا، بمثل حصى الخذ...
عن بلال بن رباح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: غداة جمع «يا بلال أسكت الناس» أو «أنصت الناس» ثم قال: «إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئ...
عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات لنا من جمع، فجعل يلطح، أفخاذنا ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة، ح...
عن ابن عباس قال: «كنت فيمن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله»
عن عائشة، أن سودة بنت زمعة، كانت امرأة ثبطة، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدفع من جمع، قبل دفعة الناس، «فأذن لها»
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، قالت: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يوم النحر، عند جمرة العقبة، وهو راكب على بغلة، فقال: «يا أيها الناس إذا رميت...