3018- عن عائشة، قالت: " قالت قريش: نحن قواطن البيت، لا نجاوز الحرم، فقال الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (١٦٦٥) و (٤٥٢٠)، ومسلم (١٢١٩)، وأبو داود (١٩١٠)، والترمذي (٨٩٩)، والنسائي ٥/ ٢٥٤ - ٢٥٥ من طريق هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٣٨٥٦).
و"قواطن البيت" أي: سكان البيت.
قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث: أن أهل مكة كانوا لا يخرجون من الحرم، وعرفات خارج من الحرم، فأهل مكة كانوا يقفون بالمزدلفة ويقولون: نحن قطين الله، يعني سكان الله، ومن سوى أهل مكة كانوا يقفون بعرفات، فأنزل الله: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: ١٩٩].
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( قَوَاطِن الْبَيْت ) أَيْ مُقِيمُونَ عِنْده مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاس أَيْ مِنْ عَرَفَات وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات وَقَالَ الْحَدِيث مَوْقُوف وَلَكِنْ حُكْمه الرَّفْع لِأَنَّهُ فِي شَأْن نُزُوله.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا الثَّوْرِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَتْ قُرَيْشٌ نَحْنُ قَوَاطِنُ الْبَيْتِ لَا نُجَاوِزُ الْحَرَمَ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ }
عن أسامة بن زيد، قال: أفضت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بلغ الشعب، الذي ينزل عنده الأمراء، نزل، فبال، فتوضأ، قلت: الصلاة قال: «الصلاة أمامك»...
عن أبي أيوب الأنصاري، يقول: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب والعشاء في حجة الوداع بالمزدلفة»
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم «صلى المغرب بالمزدلفة» فلما أنخنا قال: «الصلاة، بإقامة»
عن عمرو بن ميمون، قال: حججنا مع عمر بن الخطاب فلما أردنا أن نفيض من المزدلفة، قال: إن المشركين كانوا يقولون: أشرق ثبير، كيما نغير، وكانوا لا يفيضون، ح...
عن الثوري، قال: قال أبو الزبير، قال جابر: أفاض النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة، وأمرهم أن يرموا، بمثل حصى الخذ...
عن بلال بن رباح، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: غداة جمع «يا بلال أسكت الناس» أو «أنصت الناس» ثم قال: «إن الله تطول عليكم في جمعكم هذا، فوهب مسيئ...
عن ابن عباس، قال: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أغيلمة بني عبد المطلب، على حمرات لنا من جمع، فجعل يلطح، أفخاذنا ويقول: «أبيني لا ترموا الجمرة، ح...
عن ابن عباس قال: «كنت فيمن قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضعفة أهله»
عن عائشة، أن سودة بنت زمعة، كانت امرأة ثبطة، فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تدفع من جمع، قبل دفعة الناس، «فأذن لها»