528- عن أبي أمامة، أو عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن بلالا أخذ في الإقامة، فلما أن قال: قد قامت الصلاة، قال: النبي صلى الله عليه وسلم: «أقامها الله وأدامها»
إسناده ضعيف لضعف محمد بن ثابت -وهو العبدي- وشهر بن حوشب،ولإبهام الواسطة بينهما.
وضعفه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 370، وفي "التلخيص الحبير" 1/ 211.
وأخرجه البيهقي في "السنن" 1/ 411، وفي "الدعوات الكبير" (71) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (104) عن أحمد بن منيع، عن أبي الربيع الزهراني -وهو سليمان العتكي-، به.
وأخرجه الطبرانى في "الدعاء" (491) من طريق وكيع، عن محمد بن ثابت، عن رجل من أهل الشام، عن أبي أمامة.
لم يذكر فيه شهر بن حوشب.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَوْ عَنْ بَعْض أَصْحَاب ) : هُوَ شَكّ مِنْ الرَّاوِي ( أَخَذَ ) : أَيْ شَرَعَ ( فَلَمَّا ) : شَرْطِيَّة.
قَالَهُ اِبْن الْمَلَك ( أَنْ قَالَ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : لَمَّا تَسْتَدْعِي فِعْلًا فَالتَّقْدِير فَلَمَّا اِنْتَهَى إِلَى أَنْ قَالَ : وَاخْتُلِفَ فِي قَالَ أَنَّهُ مُتَعَدٍّ أَوْ لَازِم , فَعَلَى الْأَوَّل يَكُون مَفْعُولًا بِهِ , وَعَلَى الثَّانِي يَكُون مَصْدَرًا.
اِنْتَهَى.
وَتَبِعَهُ اِبْن حَجَر الْمَكِّيّ وَالْأَظْهَر أَنَّ لَمَّا ظَرْفِيَّة وَأَنَّ زَائِدَة لِلتَّأْكِيدِ كَمَا قَالَ تَعَالَى { فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ } كَمَا قَالَ صَاحِب الْكَشَّاف وَغَيْره فِي قَوْله تَعَالَى { وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ } قَالَهُ فِي الْمِرْقَاة ( أَقَامَهَا اللَّه ) : أَيْ الصَّلَاة يَعْنِي ثَبَّتَهَا ( وَأَدَامَهَا ) : وَاشْتُهِرَ زِيَادَة وَجَعَلَنِي مِنْ صَالِحِي أَهْلهَا ( وَقَالَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فِي سَائِر الْإِقَامَة ) : أَيْ فِي جَمِيع كَلِمَات الْإِقَامَة غَيْر قَدْ قَامَتْ الصَّلَاة , أَوْ قَالَ فِي الْبَقِيَّة مِثْل مَا قَالَ الْمُقِيم إِلَّا فِي الْحَيْعَلَتَيْنِ فَإِنَّهُ قَالَ فِيهِ لَا حَوْل وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاَللَّهِ ( كَنَحْوِ حَدِيث عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ) : الَّذِي مَرَّ آنِفًا ( فِي الْأَذَان ) : يُرِيد أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ مِثْل مَا قَالَ الْمُؤَذِّن فِي حَدِيث عُمَر يَعْنِي وَافَقَ الْمُؤَذِّن فِي غَيْر الْحَيْعَلَتَيْنِ وَفِيهِ دَلَالَة عَلَى اِسْتِحْبَاب مُجَاوَبَة الْمُقِيم لِقَوْلِهِ وَقَالَ فِي سَائِر الْإِقَامَة كَنَحْوِ حَدِيث عُمَر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول , وَشَهْر بْن حَوْشَبٍ تَكَلَّمَ فِيهِ غَيْر وَاحِد وَوَثَّقَهُ الْإِمَام أَحْمَد وَيَحْيَى بْن مَعِين.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَوْ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ بِلَالًا أَخَذَ فِي الْإِقَامَةِ فَلَمَّا أَنْ قَالَ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَقَامَهَا اللَّهُ وَأَدَامَهَا و قَالَ فِي سَائِرِ الْإِقَامَةِ كَنَحْوِ حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْأَذَانِ
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة وال...
عن أم سلمة، قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: «اللهم إن هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي»
عن عثمان بن أبي العاص قال - يا رسول الله اجعلني إمام قومي، قال: «أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا»
عن ابن عمر، أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فينادي: «ألا إن العبد، قد نام ألا إن العبد قد نام»، زاد موسى: فرجع فنا...
عن بلال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا» ومد يديه عرضا، قال أبو داود: «شداد مولى عياض لم يدرك بلالا»
عن عائشة، «أن ابن أم مكتوم، كان مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى»
عن أبي الشعثاء، قال: كنا مع أبي هريرة في المسجد فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر، فقال أبو هريرة: «أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم»
عن جابر بن سمرة، قال: «كان بلال يؤذن، ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة»
عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر فثوب رجل في الظهر أو العصر، قال: «اخرج بنا فإن هذه بدعة»