3119- عن أبي سعيد، قال: حج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مشاة من المدينة، إلى مكة وقال: «اربطوا أوساطكم، بأزركم، ومشى خلط الهرولة»
إسناده ضعيف، يحيى بن يمان وحمران بن أعين ضعيفان، أبو الطفيل: هو عامر بن واثلة.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٣٥)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٨٣٤)، وابن عدي في ترجمة حمران بن أعين من "الكامل" ٢/ ٨٤٢، والحاكم ١/ ٤٤٢، وتمام في "فوائده" (٦٠١) و (٦٠٢)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/ ٣٣٨ و ٢/ ٢٩١، والمزي في ترجمة حمران من "تهذيب الكمال" ٧/ ٣٠٨ - ٣٠٩ من طريق يحيى بن اليمان، بهذا الإسناد.
وقوله: خلط الهرولة.
قال السندي: أي: مشيا مخلوطا بالهرولة: بأن يمشي حينا ويهرول حينا أو معتدلا.
ويعارضه الأحاديث الصحيحة في وصف حج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأنه كان راكبا، وأن أصحابه كانوا بين راكب وماش، كحديث جابر الطويل السالف برقم (٣٠٧٤)، وهو في "صحيح مسلم" (١٢١٨).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مُشَاة ) هَذَا إِنْ صَحَّ يَنْبَغِي أَنْ يُرْفَع مُشَاة عَلَى أَنَّهُ خَبَر لِقَوْلِهِ فَأَصْحَابه أَوْ يُنْصَب عَلَى أَنَّهُ حَال عَنْهُمْ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِهِمْ بَعْض الصَّحَابَة عَلَيْهِ السَّلَام وَإِلَّا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَثِير مِنْ الصَّحَابَة كَانُوا رَاكِبِينَ وَقَالَهُ أَيْ لِلْمُشَاةِ مِنْ الصَّحَابَة وَمَشَى أَيْ أَمَرَهُمْ بِهَذَا الْمَشْي أَوْ مَشَى لَهُمْ لِيَبَرّهُمْ بِذَلِكَ وَخِلْط الْهَرْوَلَة بِالْكَسْرِ أَيْ شَيْئًا مَخْلُوطًا بِالْهَرْوَلَةِ بِأَنْ يَمْشِي حِينًا وَيُهَرْوِل حِينًا أَوْ مُعْتَدِلًا وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاده ضَعِيف لِأَنَّ حِمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ الْكُوفِيَّ قَالَ فِيهِ اِبْنُ مَعِينٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ رَافِضِيٌّ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ ثِقَة وَيَحْيَى بْنُ يَمَانِ الْعِجْلِيُّ وَإِنْ رَوَى لَهُ مُسْلِمٌ فَقَدْ اِخْتَلَطَ بِآخِرِهِ وَلَمْ يَتَمَيَّز حَال مَنْ رَوَى عَنْهُ هُوَ قَبْل الِاخْتِلَاط أَوْ بَعْده فَاسْتَحَقَّ التَّرْك ا ه وَقَالَ الدَّمِيرِيُّ اِنْفَرَدَ بِهِ الْمُصَنِّف وَهُوَ ضَعِيف مُنْكَر مَرْدُود بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة الَّتِي تَقَدَّمَتْ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابه لَمْ يَكُونُوا مُشَاة مِنْ الْمَدِينَة إِلَى مَكَّةَ قُلْت قَدْ عَرَفْت بِمَا ذَكَرْنَا التَّوْفِيق بَيْنه وَبَيْن الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة فَلْيُتَأَمَّلْ.
حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ حَفْصٍ الْأُبُلِّيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مُشَاةً مِنْ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ وَقَالَ ارْبُطُوا أَوْسَاطَكُمْ بِأُزُرِكُمْ وَمَشَى خِلْطَ الْهَرْوَلَةِ
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين، ويسمي، ويكبر، ولقد رأيته يذبح بيده واضعا قدمه على صفاحهما»
عن جابر بن عبد الله، قال: ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، بكبشين فقال: حين وجههما «إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا، وما أنا من ا...
عن عائشة، أو عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا أراد أن يضحي، اشترى كبشين عظيمين، سمينين، أقرنين، أملحين موجوءين، فذبح أحدهما عن أ...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان له سعة، ولم يضح، فلا يقربن مصلانا»
عن محمد بن سيرين، قال: سألت ابن عمر عن الضحايا، أواجبة هي؟ قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسلمون من بعده، وجرت به السنة» حدثنا هشام بن عم...
عن مخنف بن سليم، قال: كنا وقوفا عند النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: «يا أيها الناس إن على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، أتدرون ما العتيرة؟ ه...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل، من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة، بقرونها، وأظلافها،...
عن زيد بن أرقم، قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم» قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ ق...
عن أبي سعيد، قال: «ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكبش أقرن فحيل، يأكل في سواد، ويمشي في سواد، وينظر في سواد»