5154- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله، واليوم الآخر، فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله، واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»
إسناده صحيح.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد الأزدي مولاهم، والزهري: هو محمد بن مسلم ابن شهاب، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن ابن عوف الزهري.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (١٩٧٤٦).
وأخرجه البخاري (٦١٣٨)، والترمذي (٢٦٦٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٧٨٢) من طريقين عن معمر، بهذا الإسناد.
وفي رواية البخاري: "فليصل رحمه "بدلا من "فلا يؤذ جاره"، واقتصر النسائي على الشطر الأخير من الحديث.
وأخرجه البخاري (٦٤٧٥)، ومسلم (٤٧) من طريقين عن الزهري، به.
وفي رواية مسلم "فليكرم جاره" بدلا من "فلا يؤذ جاره".
وأخرجه تاما ومختصرا البخاري (٥١٨٥) من طريق أبي حازم، و (٦٠١٨) و (٦١٣٦)، ومسلم (٤٧)، وابن ماجه (٣٩٧١) من طريق أبي صالح، والنسائي في "الكبرى" (١١٧٨٣) من طريق سعيد المقبري، ثلاثتهم عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٦٢٦)، و "صحيح ابن حبان" (٥١٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ كَانَ يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر فَلْيُكْرِمْ ضَيْفه ) : قِيلَ إِكْرَامه تَلَقِّيه بِطَلَاقَةِ الْوَجْه وَتَعْجِيل قِرَاهُ وَالْقِيَام بِنَفْسِهِ فِي خِدْمَته ( فَلَا يُؤْذِ جَاره ) : أَيْ أَقَلُّهُ هَذَا وَإِلَّا فَفِي رِوَايَة لِلشَّيْخَيْنِ " فَلْيُكْرِمْ جَاره " وَفِي رِوَايَة لَهُمَا " فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَاره " ( فَلْيَقُلْ خَيْرًا ) : أَيْ كَلَامًا يُثَاب عَلَيْهِ ( أَوْ لِيَصْمُت ) : بِضَمِّ الْمِيم أَيْ لِيَسْكُت وَفِيهِ اِسْتِحْبَاب تَرْك الْكَلَام الْمُبَاح خَوْفًا مِنْ اِنْجِرَاره إِلَى الْمَكْرُوه أَوْ الْجُنَاح , وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مِنْ حُسْن إِسْلَام الْمَرْء تَرْكه مَا لَا يَعْنِيه " رَوَاهُ أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ , وَلَيْسَ الْمُرَاد تَوَقُّف الْإِيمَان عَلَى هَذِهِ الْأَفْعَال بَلْ هُوَ مُبَالَغَة فِي الْإِتْيَان بِهَا كَمَا يَقُول الْقَائِل لِوَلَدِهِ إِنْ كُنْت اِبْنِي فَأَطِعْنِي تَحْرِيضًا لَهُ عَلَى الطَّاعَة أَوْ الْمُرَاد مَنْ كَانَ كَامِل الْإِيمَان فَلْيَأْتِ بِهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ بِنَحْوِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ الْعَسْقَلَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قلت يا رسول الله: إن لي جارين بأيهما أبدأ، قال: «بأدناهما بابا» قال أبو داود: «قال شعبة في هذا الحديث طلحة رجل من قريش»...
عن علي عليه السلام، قال: كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، «الصلاة الصلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم»
عن المعرور بن سويد، قال: رأيت أبا ذر بالربذة وعليه برد غليظ وعلى غلامه مثله، قال: فقال القوم: يا أبا ذر، لو كنت أخذت الذي على غلامك فجعلته مع هذا فكان...
عن المعرور بن سويد، قال: دخلنا على أبي ذر بالربذة فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله، فقلنا يا أبا ذر لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حلة وكسوته ثوبا غيره...
عن أبي مسعود الأنصاري، قال: كنت أضرب غلاما لي، فسمعت من خلفي صوتا «اعلم أبا مسعود» قال ابن المثنى: مرتين «لله أقدر عليك منك عليه» فالتفت فإذا هو النبي...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لاءمكم من مملوكيكم، فأطعموه مما تأكلون، واكسوه مما تلبسون، ومن لم يلائمكم منهم، فبيعوه، ولا تعذب...
عن رافع بن مكيث، وكان ممن شهد الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «حسن الملكة يمن، وسوء الخلق شؤم»
عن الحارث بن رافع بن مكيث، وكان رافع، من جهينة قد شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «حسن الملكة يمن،...
عن العباس بن جليد الحجري، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كم نعفو عن الخادم؟ فصمت، ثم أعاد ع...