5162- عن رافع بن مكيث، وكان ممن شهد الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «حسن الملكة يمن، وسوء الخلق شؤم»
إسناده ضعيف لإبهام راويه عن رافع بن مكيث، ولجهالة عثمان بن زفر -وهو الجهني-.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، ومعمر: هو ابن راشد البصري.
وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠١١٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد في "مسنده" (١٦٠٧٩)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٦٢)، وأبو يعلى (١٥٤٤)، والطبراني في "الكبير" (٤٤٥١)، والقضاعي (٢٤٤) و (٢٤٥)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ٢٠٠.
بعضهم بلفظ: "حسن الملكة نماء"، وبعضهم: "حسن الخلق نماء".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ٢٢، وقال: رواه أحمد من طريق بعض بني رافع، ولم يسمه، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٠٢ من طريق عبد الله -وهو ابن المبارك- عن معمر، به.
وانظر ما بعده.
حسن الملكة بضم الحاء، أي: حسن الصنيع إلى المماليك والخدم.
وقال القاضي: إن حسن الملكة يوجب اليمن، إذ الغالب أنهم إذا رأوا السيد أحسن إليهم، كانوا أشفق عليه، وأطوع له، وأسعى في حقه، وكل ذلك يؤدي إلى اليمن والبركة، وسوء الخلق يورث البغض والنفرة ويثير اللجاج والعناد وقصد الأنفس والأموال.
نقله صاحب "مرقاة المفاتيح".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ عَمّه الْحَارِث بْن رَافِع بْن مَكِيث ) : هَذِهِ الْعِبَارَة وُجِدَتْ فِي بَعْض النُّسَخ وَلَمْ تُوجَد فِي بَعْضهَا بَلْ فِي بَعْضهَا هَكَذَا عَنْ بَعْض بَنِي رَافِع بْن مَكِيث عَنْ رَافِع بْن مَكِيث.
إِلَخْ.
وَقَالَ الْإِمَام اِبْن الْأَثِير فِي أُسْد الْغَابَة : رَافِع بْن مَكِيث بْن عَمْرو الْجُهَنِيُّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَة وَهُوَ أَخُو جُنْدُب بْن مَكِيث سَكَنَ الْحِجَاز ثُمَّ سَاقَ رِوَايَته بِإِسْنَادِهِ إِلَى إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا مَعْمَر عَنْ عُثْمَان بْن زُفَر عَنْ بَعْض بَنِي رَافِع مِنْ مَكِيث عَنْ رَافِع بْن مَكِيث وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ حُسْن الْمَلَكَة نَمَاء وَسُوء الْخُلُق شُؤْم كَذَا رَوَاهُ عَبْد الرَّزَّاق اِبْن الْمُبَارَك وَهِشَام بْن يُوسُف وَعَبْد الْمَجِيد بْن أَبِي دَاوُدَ عَنْ مَعْمَر عَنْ عُثْمَان بْن زُفَر هَكَذَا.
وَرَوَاهُ بَقِيَّة عَنْ عُثْمَان بْن زُفَر الْجُهَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن خَالِد بْن رَافِع بْن مَكِيث عَنْ عَمّه الْحَارِث مِنْ رَافِع قَالَ : كَانَ رَافِع مِنْ جُهَيْنَة شَهِدَ الْحُدَيْبِيَة مِثْله.
اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْإِصَابَة : رَافِع بْن مَكِيث بِوَزْنِ عَظِيم آخِره مُثَلَّثَة الْجُهَنِيُّ شَهِدَ بَيْعَة الرِّضْوَان , وَكَانَ أَحَد يَحْمِل أَلْوِيَة جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح , وَاسْتَعْمَلَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَات قَوْمه , وَشَهِدَ الْجَابِيَة مَعَ عُمَر لَهُ عِنْد أَبِي دَاوُدَ حَدِيث وَاحِد مِنْ طَرِيق وَلَده الْحَارِث اِبْن رَافِع عَنْهُ فِي حُسْن الْمَلَكَة.
اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَاف : حَدِيث " حُسْن الْمَلَكَة نَمَاء وَسُوء الْخُلُق شُؤْم " أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْأَدَب عَنْ إِبْرَاهِيم بْن مُوسَى عَنْ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ عُثْمَان بْن زُفَر عَنْ بَعْض بَنِي رَافِع مِنْ مَكِيث عَنْ رَافِع بْن مَكِيث وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَة مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ.
اِنْتَهَى.
فَلَمْ يَذْكُر الْمِزِّيُّ أَيْضًا وَاسِطَة الْحَارِث بْن رَافِع بْن مَكِيث بَيْن بَعْض بَنِي رَافِع وَبَيْن رَافِع بْن مَكِيث كَمَا لَمْ يَذْكُرهَا اِبْن الْأَثِير.
وَذَكَرَ الْمِزِّيُّ رِوَايَة الْحَارِث بْن رَافِع بْن مَكِيث الَّتِي تَأْتِي بَعْد ذَلِكَ فِي كِتَاب الْمَرَاسِيل مِنْ أَطْرَافه.
وَقَالَ الْحَافِظ فِي التَّقْرِيب : الْحَارِث بْن رَافِع بْن مَكِيث الْجُهَنِيُّ لَهُ رِوَايَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلَة.
اِنْتَهَى.
( عَنْ رَافِع بْن مَكِيث ) : بِفَتْحِ الْمِيم وَكَسْر الْكَاف وَسُكُون التَّحْتِيَّة وَبِالْمُثَلَّثَةِ ( حُسْن الْمَلَكَة ) : الْحُسْن بِضَمٍّ فَسُكُون وَالْمَلَكَة بِفَتَحَاتِ , أَيْ حُسْن الصَّنِيع إِلَى الْمَمَالِيك ( يُمْن ) : بِضَمِّ أَوَّله , يَعْنِي إِذَا أَحْسَنَ الصَّنِيع بِالْمَمَالِيكِ يُحْسِنُونَ خِدْمَته , وَذَلِكَ يُؤَدِّي إِلَى الْيُمْن وَالْبَرَكَة كَمَا أَنَّ سُوء الْمَلَكَة يُؤَدِّي إِلَى الشُّؤْم وَالْهَلَكَة وَفِي بَعْض النُّسَخ نَمَاء مَكَان يُمْن , وَالْمُرَاد مِنْ النَّمَاء الْبَرَكَة ( وَسُوء الْخُلُق ) : بِضَمَّتَيْنِ وَسُكُون الثَّانِي ( شُؤْم ) : فِي الْقَامُوس الشُّؤْم بِضَمِّ الشِّين الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْهَمْزَة ضِدّ الْيُمْن.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِيهِ مَجْهُول.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ حُسْنُ الْمَلَكَةِ يُمْنٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ
عن علقمة، والأسود، قالا: أتى ابن مسعود رجل، فقال: إني أقرأ المفصل في ركعة، فقال: أهذا كهذ الشعر، ونثرا كنثر الدقل، «لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان...
عن عمرو بن العاص قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك فتيممت، ثم صليت بأصحابي الصبح فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه و...
عن ابن عمر، أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أخذ مضجعه: «الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي من علي فأفضل، والذي أ...
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فسلمت فرد وقال: «ادخل» فقلت: أكلي يا رسول الله؟ قال: «ك...
عن جابر قال: طلقت خالتي ثلاثا، فخرجت تجد نخلا لها، فلقيها رجل، فنهاها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال لها: «اخرجي فجدي نخلك، لعلك أ...
عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أنه: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أو أبو لبابة، أو من شاء الله، إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أن...
عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن أكل كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير»
عن أبي قتادة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا جاء أحدكم المسجد فليصل سجدتين من قبل أن يجلس» (1) 468- عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله علي...
عن خارجة بن الصلت التميمي، عن عمه، قال: أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا...