3751- عن أم سلمة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اطلى بدأ بعورته، فطلاها بالنورة، وسائر جسده أهله»
إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من أم سلمة.
علي بن محمد: هو الطنافسي، وعبد الرحمن بن عبد الله: هو ابن عبيد أبو سعيد مولى بني هاشم.
وانظر ما بعده.
والنورة، قال الفيومي في "المصباح المنير" (نور): حجر الكلس، ثم غلبت على أخلاط تضاف إلى الكلس من زرنيخ وغيره وتستعمل لإزالة الشعر.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كَانَ إِذَا اِطَّلَى ) بِتَشْدِيدِ الطَّاء اِفْتِعَال يُقَال طَلَيْته بِنُورَةٍ أَوْ غَيْره لَطَّخْته وَاطَّلَيْت إِذَا فَعَلْته بِنَفْسِك ( وَسَائِر جَسَده ) بِالنَّصْبِ ( وَأَهْله ) بِالرَّفْعِ وَطَلَى سَائِر جَسَد أَهْله فَهُوَ مِنْ عَطْف مَعْمُولَيْ عَامِل وَاحِد وَفِي الزَّوَائِد بَعْد ذِكْر الْحَدِيث بِالسَّنَدَيْنِ هَذَا حَدِيث رِجَاله ثِقَات وَهُوَ مُنْقَطِع وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ لَمْ يَسْمَع مِنْ أُمِّ سَلِمَةَ قَالَهُ أَبُو زُرْعَةَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اطَّلَى بَدَأَ بِعَوْرَتِهِ فَطَلَاهَا بِالنُّورَةِ وَسَائِرَ جَسَدِهِ أَهْلُهُ
عن أم سلمة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلى وولي عانته بيده»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور أو مراء»
عن ابن عمر قال: «لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا زمن أبي بكر، ولا زمن عمر»
عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشعر حكمة»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إن من الشعر حكما»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل "، وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة قافية من شعر أمية بن أبي الصلت، يقول بين كل قافية: «هيه» ، وقال «كاد أن يسلم»...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا» إلا أن حفصا لم يقل يريه
عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا»