3750- عن أبي المليح الهذلي، أن نسوة من أهل حمص استأذن على عائشة، فقالت: لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله»
إسناده صحيح.
سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه أبو داود (٤٠١٠)، والترمذي (٣٠١١) من طريق منصور، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٤٠٧).
وقد علق الإمام المناوي في "فيض القدير" على قوله - صلى الله عليه وسلم -: "أيما امرأة وضعت ثيابها .
" فقال: والظاهر أن نزع الثياب عبارة عن تكشفها للأجنبي، لينال منها الجماع أو مقدماته، بخلاف ما لو نزعت ثيابها بين نساء مع المحافظة على ستر العورة، إذ لا وجه لدخولها في هذا الوعيد.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَقَدْ هَتَكَتْ إِلَخْ ) الْهَتْك خَرْق السِّتْر عَمَّا وَرَاءَهُ فَإِنْ قُلْت أَيْ سِتْر بَيْنهَا وَبَيْن اللَّه تَعَالَى وَهَلْ يُمْكِن وُجُود سَاتِر يَسْتُرهَا عَنْ نَظَر اللَّه تَعَالَى قُلْت لَعَلَّ الْمُرَاد بِهِ الْحَيَاء فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى يَسْتَحِي عَنْ أَنْ يَأْخُذ الْحَيَاء مِنْ الْعَبْد وَيُعَاقِبهُ بِذُنُوبِهِ فَكَانَ الْحَيَاء بِمَنْزِلَةِ الْحِجَاب وَالسِّتْر بَيْن الْعَبْد وَبَيْن اللَّه بِوَاسِطَةِ ذُنُوب الْعَبْد وَلَا يُنَاقِشهُ فِيهَا بَلْ يَعْفُو عَنْهُ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ الْهُذَلِيِّ أَنَّ نِسْوَةً مِنْ أَهَلْ حِمْصَ اسْتَأْذَنَّ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لَعَلَّكُنَّ مِنْ اللَّوَاتِي يَدْخُلْنَ الْحَمَّامَاتِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَيُّمَا امْرَأَةٍ وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ
عن أم سلمة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اطلى بدأ بعورته، فطلاها بالنورة، وسائر جسده أهله»
عن أم سلمة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم اطلى وولي عانته بيده»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور أو مراء»
عن ابن عمر قال: «لم يكن القصص في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا زمن أبي بكر، ولا زمن عمر»
عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من الشعر حكمة»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إن من الشعر حكما»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل "، وكاد أمية بن أبي الصلت أن يسلم
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه قال: أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة قافية من شعر أمية بن أبي الصلت، يقول بين كل قافية: «هيه» ، وقال «كاد أن يسلم»...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا حتى يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا» إلا أن حفصا لم يقل يريه