5204- عن شهر بن حوشب يقول: أخبرته أسماء ابنة يزيد: «مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا»
حديث حسن، شهر بن حوشب -وإن كان فيه ضعف- قد توبع، وبقية رجاله ثقات.
ابن أبي حسين: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين.
وأخرجه ابن ماجه (٣٧٠١) عن أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٨٩٣) من طريق عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، به.
وفي روايته: أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أشار بالتسليم-ولم يتابع شهرا عليها أحد- وهي ضعيفة.
وقال: حديث حسن.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٤٨)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٦٤)، وفي "مسند الشاميين" (١٤٢٦)، وتمام في "فوائده" (٧٩١ - الروض البسام) من طريق محمد بن مهاجر، عن أبيه مهاجر مولى أسماء بنت يزيد، عن أسماء بنت يزيد.
وهذا إسناد حسن.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٥٦١).
وله شاهد من حديث جرير بن عبد الله عند أحمد (١٩١٥٤).
وإسناده ضعيف.
وانظر حديث سهل بن سعد عند البخاري (٦٢٤٨).
وقد بسط الحافظ أقوال الفقهاء في مسألة تسليم الرجال على النساء في "الفتح" ١١/ ٣٤ - ٣٥ فانظرها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ اِبْن أَبِي حُسَيْن ) : هُوَ عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي حُسَيْن بْن الْحَارِث الْمَكِّيّ وَثَّقَهُ أَحْمَد وَالنَّسَائِيُّ ( فِي نِسْوَةٍ ) : أَيْ حَالَ كَوْنِنَا مَعَ جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ مِنْ النِّسَاءِ.
وَقَالَ الطِّيبِيُّ : هُوَ مُتَعَلِّق بِالْجَارِّ وَالْمَجْرُور وَبَيَانٌ لَهُ وَهُوَ مِنْ بَابِ قَوْلِك فِي الْبَيْضَةِ عِشْرُونَ رِطْلًا مِنْ حَدِيدٍ وَهِيَ بِنَفْسِهَا هَذَا الْمِقْدَار لَا أَنَّهَا ظَرْف لَهُ ( فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ) : قَالَ الْحَلِيمِيّ : كَانَ لِلْعِصْمَةِ مَأْمُونًا مِنْ الْفِتْنَة , فَمَنْ وَثِقَ مِنْ نَفْسه بِالسَّلَامَةِ فَلْيُسَلِّمْ وَإِلَّا فَالصَّمْت أَسْلَمُ.
قَالَ اِبْن بَطَّال عَنْ الْمُهَلَّب : سَلَام الرِّجَال عَلَى النِّسَاء وَالنِّسَاء عَلَى الرِّجَال جَائِزٌ إِذَا أُمِنَتْ الْفِتْنَة , وَفَرَّقَ الْمَالِكِيَّة بَيْن الشَّابَّة وَالْعَجُوز سَدًّا لِلذَّرِيعَةِ , وَمَنَعَ مِنْهُ رَبِيعَةُ مُطْلَقًا.
وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ : لَا يُشْرَعُ لِلنِّسَاءِ اِبْتِدَاءُ السَّلَامِ عَلَى الرِّجَال لِأَنَّهُنَّ مُنِعْنَ مِنْ الْأَذَان وَالْإِقَامَة وَالْجَهْر بِالْقِرَاءَةِ , قَالُوا وَيُسْتَثْنَى الْمَحْرَم فَيَجُوز لَهَا السَّلَام عَلَى مَحْرَمهَا كَذَا فِي فَتْح الْبَارِي.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَسَن , وَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل : لَا بَأْس بِحَدِيثِ عَبْد الْحَمِيد بْن بَهْرَام عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَعْنِي هَذَا الْحَدِيث.
وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل : شَهْرٌ حَسَنُ الْحَدِيثِ وَقَوَّى أَمْرَهُ.
وَقَدْ تَقَدَّمَ الِاخْتِلَاف فِي الِاحْتِجَاجِ بِحَدِيثِ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ سَمِعَهُ مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ يَقُولُ أَخْبَرَتْهُ أَسْمَاءُ ابْنَةُ يَزِيدَ مَرَّ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا
عن مطرف بن عبد الله، أن عمران بن حصين، سئل عن الرجل يطلق امرأته، ثم يقع بها، ولم يشهد على طلاقها، ولا على رجعتها، فقال: «طلقت لغير سنة، وراجعت لغير سن...
عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يقولن أحدكم إني صمت رمضان كله، وقمته كله»، فلا أدري أكره التزكية، أو قال: «لا بد من نومة أو رقد...
عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «يرفع إبهاميه في الصلاة إلى شحمة أذنيه»
عن ابن مسعود، أنه قرأ {هيت لك} [يوسف: ٢٣] فقال: شقيق: إنا نقرؤها (هئت لك) يعني فقال: ابن مسعود «أقرؤها كما علمت أحب إلي»
عن زياد بن علاقة، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة فنهض في الركعتين، قلنا: سبحان الله، قال: سبحان الله ومضى، فلما أتم صلاته وسلم، سجد سجدتي السهو، فلما ان...
عن عائشة، قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت:...
عن عمار بن ياسر، قال: قدمت على أهلي وقد تشققت يداي، فخلقوني بزعفران، فغدوت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، فلم يرد علي، وقال: «اذهب فاغسل هذ...
عن مصعب بن سليم، قال: سمعت أنسا، يقول: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم فرجعت إليه فوجدته «يأكل تمرا وهو مقع»
عن ميمونة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر المرأة من نسائه وهي حائض، إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين أو الركبتين تحتجز به»