4177- عن أنس بن مالك، قال: «إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت من المدينة، في حاجتها»
إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد -وهو ابن جدعان-، وقد صح بنحو هذا اللفظ كما سيأتي في التخريج.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، وشعبة: هو ابن الحجاج.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٢٥٦) عن عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرج البخاري (٦٠٧٢) تعليقا عن هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدثنا أنس ابن مالك قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتاخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتنطلق به حيث شاءت.
وأخرجه مسلم (٢٣٢٦)، وأبو داود (٤٨١٩) من طريق ثابت، عن أنس: أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت - صلى الله عليه وسلم - يا رسول الله، إن لي إليك حاجة، فقال: "يا أم فلان، انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك" فخلا معها في بعض الطرق حتى فرغت من حاجتها.
وهو في "مسند أحمد" (١٤٠٤٦).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَمَا يَنْزِع يَده ) أَيْ أَنَّهُ يَتْبَعهَا إِلَى حَيْثُ مَالَتْ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عَلِيّ بْن زَيْد بْن جُدْعَان ضَعِيف.
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ وَسَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنْ كَانَتْ الْأَمَةُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهَا حَتَّى تَذْهَبَ بِهِ حَيْثُ شَاءَتْ مِنْ الْمَدِينَةِ فِي حَاجَتِهَا
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعود المريض، ويشيع الجنازة، ويجيب دعوة المملوك، ويركب الحمار، وكان يوم قريظة، والنضير على حما...
عن عياض بن حمار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه خطبهم، فقال: «إن الله عز وجل أوحى إلي، أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد»
عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أشد حياء من عذراء في خدرها، وكان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه»
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وخلق الإسلام الحياء»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل دين خلقا، وإن خلق الإسلام الحياء»
عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار»
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه، ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه»
عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة، حتى...