615- عن البراء بن عازب، قال: كنا «إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه، فيقبل علينا بوجهه صلى الله عليه وسلم»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبيد -وهو ابن البراء- وقد اختلفوا في تعيين اسمه كما هو مبين في "مسند أحمد" (18553).
أبو أحمد الزبيري: هو محمد بن عبد الله بن الزبير، ومسعر: هو ابن كدام.
وأخرجه مسلم (709)، والنسائي في "الكبرى" (898)، وابن ماجه (1006) من طرق عن مسعر، بهذا الإسناد، إلا أنه أبهم اسم ابن البراء عندهم.
وهو في "مسند أحمد" (18553)، وفيه تمام الكلام عليه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُون عَنْ يَمِينه ) : لِكَوْنِ يَمِين الصَّفّ أَفْضَل , وَلِكَوْنِهِ عَلَيْهِ السَّلَام يُقْبِل عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ أَيْ عِنْد السَّلَام أَوَّلًا قَبْل أَنْ يُقْبِل عَلَى مَنْ عَلَى يَسَاره.
وَقِيلَ مَعْنَاهُ يُقْبِل عَلَيْنَا عِنْد الِانْصِرَاف ( فَيُقْبِل عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : قِيلَ الْحِكْمَة فِي اِسْتِقْبَال الْمَأْمُومِينَ أَنْ يُعَلِّمهُمْ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ , فَعَلَى هَذَا يَخْتَصّ بِمَنْ كَانَ فِي مِثْل حَاله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَصْد التَّعْلِيم وَالْمَوْعِظَة , وَقِيلَ الْحِكْمَة فِيهِ تَعْرِيف الدَّاخِل بِأَنَّ الصَّلَاة اِنْقَضَتْ إِذْ لَوْ اِسْتَمَرَّ الْإِمَام عَلَى حَاله لَأَوْهَمَ أَنَّهُ فِي التَّشَهُّد مَثَلًا.
وَقَالَ الزَّيْن بْن الْمُنِير : اِسْتِدْبَار الْإِمَام الْمَأْمُومِينَ إِنَّمَا هُوَ لِحَقِّ الْإِمَامَة فَإِذَا اِنْقَضَتْ الصَّلَاة زَالَ السَّبَب , فَاسْتِقْبَالهمْ حِينَئِذٍ يَرْفَع الْخُيَلَاء وَالتَّرَفُّع عَلَى الْمَأْمُومِينَ وَاَللَّه أَعْلَم.
اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ وَفِي حَدِيث أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ عَنْ عُبَيْد بْن الْبَرَاء عَنْ أَبِيهِ , وَفِي حَدِيث اِبْن مَاجَهْ عَنْ اِبْن الْبَرَاء عَنْ أَبِيهِ وَلَمْ يَسْمَعْهُ قُلْت : أَخْرَجَهُ مُسْلِم أَيْضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْبَرَاءِ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ كُنَّا إِذَا صَلَّيْنَا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْبَبْنَا أَنْ نَكُونَ عَنْ يَمِينِهِ فَيُقْبِلُ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن المغيرة بن شعبة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يصل الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول»
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قضى الإمام الصلاة وقعد فأحدث قبل أن يتكلم، فقد تمت صلاته، ومن كان خلفه ممن أتم الصلاة»...
عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم»
عن معاوية بن أبي سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تبادروني بركوع، ولا بسجود، فإنه مهما أسبقكم به إذا ركعت تدركوني به إذا رفعت، إني قد...
عن أبي إسحاق، قال: سمعت عبد الله بن يزيد الخطمي، يخطب الناس قال: حدثنا البراء، وهو غير كذوب «أنهم كانوا إذا رفعوا رءوسهم من الركوع مع رسول الله صلى ال...
عن البراء، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فلا يحنو أحد منا ظهره حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم يضع»
عبد الله بن يزيد، يقول على المنبر: حدثني البراء، " أنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا ركع ركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، لم نز...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما يخشى أو ألا يخشى أحدكم إذا رفع رأسه والإمام ساجد أن يحول الله رأسه رأس حمار أو صورته صورة...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة»