614- عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه، قال: «صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا انصرف انحرف»
إسناده صحيح.
يحيي: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه النسائى في "الكبرى" (1258) من طريق يحيي بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا الترمذي (217) من طريق هشيم بن بشير، أخبرنا يعلى، به.
وهو في "مسند أحمد" (17474) و (17475).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَكَانَ إِذَا اِنْصَرَفَ اِنْحَرَفَ ) : أَيْ مَالَ عَنْ الْقِبْلَة وَاسْتَقْبَلَ النَّاس.
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَد بِلَفْظِ قَالَ : " حَجَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّة الْوَدَاع قَالَ فَصَلَّى بِنَا صَلَاة الصُّبْح ثُمَّ اِنْحَرَفَ جَالِسًا فَاسْتَقْبَلَ النَّاس بِوَجْهِهِ " الْحَدِيث , وَفِيهِ قِصَّة أَخْذ النَّاس يَده صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَسْحهمْ بِهَا وُجُوههمْ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ.
حَدِيث حَسَن صَحِيح اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ انْحَرَفَ
عن أبي عبيدة، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف»، قال: قلنا: حتى يقوم؟ قال: «حتى يقوم»
عن عبد الله بن عمر، قال قتيبة: عن أبي الزاهرية، عن أبي شجرة - لم يذكر ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «أقيموا الصفوف وحاذوا بين المناك...
عن العرباض بن سارية قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان، فقال: «هلم إلى الغداء المبارك»
ن عمرو بن الشريد، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لي الواجد يحل عرضه، وعقوبته» قال ابن المبارك: «يحل عرضه يغلظ له، وعقوبته يحبس له»
عن ابن عباس، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يتكلم بكلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكما»
عن خالد بن الوليد، قال: " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فأتت اليهود فشكوا أن الناس قد أسرعوا إلى حظائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن كعب بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقدم من سفر إلا نهارا - قال الحسن: في الضحى - فإذا قدم من سفر أتى المسجد فركع فيه ركعتين، ثم جلس...
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه»
عن علي بن عبد الرحمن المعاوي، قال: رآني عبد الله بن عمر، وأنا أعبث بالحصى في الصلاة، فلما انصرف نهاني، وقال: اصنع كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم...