738- عن أبي هريرة، أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا كبر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك»
يحيى بن أيوب الغافقي ليس بالقوي، وقد خولف في متنه.
وأخرجه ابن خزيمة (694) من طريق يحيى بن أيوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (695) من طريق عثمان بن الحكم الجذامي، عن ابن جريج، أخبرنا ابن شهاب، به.
وعثمان بن الحكم صدوق له أوهام.
وخالفهما عبد الرزاق عند مسلم (392) (28)، فرواه عن ابن جريج، به بلفظ: كان
رسول الله- صلى الله عليه وسلم -إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: "سمع الله لمن حمده " .
، وذكر فيه التكبير عند كل خفض ورفع، ولم يذكر رفع اليدين.
وهكذا رواه عن الزهري عقيل عند البخاري (789)، ومسلم (392) (29)، والنسائي في "الكبرى" (740)، ومعمر عند النسائي (746).
وهكذا رواه عن أبي هريرة: أبو سلمة بن عبد الرحمن عند البخاري (785) و (803)، ومسلم (392) (27) و (30) و (31)، والنسائي (745) و (746)، وسعيد المقبري عند البخاري (795)، وسعيد بن سمعان عند النسائي (957)، وأبو صالح ذكوان السمان عند مسلم (392) (32).
وهو في "مسند أحمد" (7220) و (7657) و (8253) و (9608)، و"صحيح ابن
حبان" (1766) و (1777).
وأخرج ابن ماجه (860) من طريق إسماعيل بن عياش، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد.
وإسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وهذا منها.
وهو في "مسند أحمد" (6163).
وصح رفع اليدين في تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من الركعتين، من حديث ابن عمر، وقد سلف برقم (721)، وسيأتي برقم (741).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَإِذَا رَفَعَ لِلسُّجُودِ ) : أَيْ إِذَا رَفَعَ رَأْسه مِنْ الرُّكُوع لِكَيْ يَسْجُد بَعْدَمَا قَامَ مُعْتَدِلًا ( وَإِذَا قَامَ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ فَعَلَ مِثْل ذَلِكَ ) .
فِيهِ دَلَالَة عَلَى مَشْرُوعِيَّة الرَّفْع فِي الْمَوْضِع الرَّابِع وَهُوَ حِين الْقِيَام مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ.
قَالَ الْبُخَارِيّ فِي جُزْء رَفْع الْيَدَيْنِ.
مَا زَادَهُ اِبْن عُمَر وَعَلِيّ وَأَبُو حُمَيْدٍ فِي عَشَرَة مِنْ الصَّحَابَة مِنْ الرَّفْع عِنْد الْقِيَام مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ صَحِيح لِأَنَّهُمْ لَمْ يَحْكُوا صَلَاة وَاحِدة فَاخْتَلَفُوا فِيهَا وَإِنَّمَا زَادَ بَعْضهمْ عَلَى بَعْض وَالزِّيَادَة مَقْبُولَة مِنْ أَهْل الْعِلْم.
قَالَ اِبْن بَطَّال : هَذِهِ زِيَادَة يَجِب قَبُولهَا لِمَنْ يَقُول بِالرَّفْعِ : قَالَ الْخَطَّابِيّ : لَمْ يَقُلْ بِهِ الشَّافِعِيّ وَهُوَ لَازِم عَلَى أَصْله فِي قَبُول الزِّيَادَة.
وَقَالَ اِبْن خُزَيْمَةَ : هُوَ سُنَّة , وَإِنْ لَمْ يَذْكُرهُ الشَّافِعِيّ فَالْإِسْنَاد صَحِيح , وَقَدْ قَالَ قُولُوا بِالسُّنَّةِ وَدَعُوا قَوْلِي , وَقَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : وَأَمَّا كَوْنه مَذْهَبًا لِلشَّافِعِيِّ لِكَوْنِهِ قَالَ : إِذَا صَحَّ الْحَدِيث فَهُوَ مَذْهَبِي فَفِيهِ نَظَر اِنْتَهَى.
وَوَجْه النَّظَر أَنَّ مَحَلّ الْعَمَل بِهَذِهِ الْوَصِيَّة مَا إِذَا عُرِفَ أَنَّ الْحَدِيث لَمْ يَطَّلِع عَلَيْهِ الشَّافِعِيّ , أَمَّا إِذَا عُرِفَ أَنَّهُ اِطَّلَعَ عَلَيْهِ وَرَدَّهُ أَوْ تَأَوَّلَهُ بِوَجْهٍ مِنْ الْوُجُوه فَلَا وَالْأَمْر هَاهُنَا مُحْتَمِل ذَكَرَهُ الْحَافِظ فِي الْفَتْح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ جَعَلَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ وَإِذَا رَكَعَ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَإِذَا رَفَعَ لِلسُّجُودِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ وَإِذَا قَامَ مِنْ الرَّكْعَتَيْنِ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِكَ
عن ميمون المكي، أنه رأى عبد الله بن الزبير، «وصلى بهم يشير بكفيه حين يقوم وحين يركع وحين يسجد وحين ينهض للقيام، فيقوم فيشير بيديه» فانطلقت إلى ابن عب...
حدثنا النضر بن كثير يعني السعدي، قال: صلى إلى جنبي عبد الله بن طاوس في مسجد الخيف «فكان إذا سجد السجدة الأولى فرفع رأسه منها رفع يديه تلقاء وجهه» فأنك...
عن ابن عمر، أنه " كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع وإذا، قال: سمع الله لمن حمده، وإذا قام من الركعتين رفع يديه " ويرفع ذلك إلى رسول الله...
عن نافع، أن عبد الله بن عمر، «كان إذا ابتدأ الصلاة يرفع يديه حذو منكبيه، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما دون ذلك»
عن ابن عمر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه»
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه «كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حذو منكبيه، ويصنع مثل ذلك إذا قضى...
عن مالك بن الحويرث، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع حتى يبلغ بهما فروع أذنيه»
قال أبو هريرة: «لو كنت قدام النبي صلى الله عليه وسلم لرأيت إبطيه»
عن علقمة، قال: قال عبد الله: «علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فكبر ورفع يديه فلما ركع طبق يديه بين ركبتيه» قال: فبلغ ذلك سعدا، فقال: صدق أخي...