745- عن مالك بن الحويرث، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع حتى يبلغ بهما فروع أذنيه»
إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (956) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (391) (25) من طريق أبي عوانة، ومسلم (391) (26)، والنسائي (647) و (957) و (1098) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (20531) و (20535).
وأخرجه البخاري (737)، ومسلم (391) (24) من طريق أبي قلابة، عن مالك ابن الحويرث دون قوله: "حتى يبلغ بهما فروع أذنيه".
وأخرجه النسائى (676) و (677) من طريقين عن سعيد بن أبلى عروبة، عن قتادة، به، وزاد رفع اليدين بعد السجود.
وهي زيادة شاذة خالف سعيدا فيها أبو عوانة وشعبة، وسعيد نفسه لم يذكرها في بعض الروايات عنه كما سلف قريبا.
وتحرف سعيد في الموضع الأول عند النسائى في "المجتبى" (1085) إلى: شعبة، والتصويب من "السنن الكبرى" (676).
وأخرجه النسائى (678) و (733) من طريق معاذ بن هشام الدستوائى، عن أبيه،
عن قتادة، به بهذه الزيادة، ومعاذ بن هشام فيه كلام، وقد خالفه يزيد بن زريع- وهو
ثقة- فرواه عند ابن ماجه (859) عن هشام الدستوائي ولم يذكرها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَتَّى يَبْلُغ بِهِمَا فُرُوع أُذُنَيْهِ ) : أَيْ أَعَالِيهمَا.
قَالَهُ الطِّيبِيُّ.
وَقَالَ اِبْن الْمَلَك : فَرْع كُلّ شَيْء أَعْلَاهُ , وَقِيلَ : فَرْع الْأُذُن شَحْمَته , وَفِي رِوَايَة لِمُسْلِمٍ حَتَّى يُحَاذِي بِهِمَا أُذُنَيْهِ , وَفِي أُخْرَى لَهُ حَتَّى يُحَاذِي بِهِمَا فُرُوع أُذُنَيْهِ.
قَالَ النَّوَوِيّ : وَأَمَّا صِفَة الرَّفْع , فَالْمَشْهُور مِنْ مَذْهَبنَا وَمَذْهَب الْجَمَاهِير أَنَّهُ يَرْفَع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْهِ بِحَيْثُ يُحَاذِي أَطْرَاف أَصَابِعه فُرُوع أُذُنَيْهِ أَيْ أَعْلَى أُذُنَيْهِ وَإِبْهَامَاهُ شَحْمَتَيْ أُذُنَيْهِ وَرَاحَتَاهُ مَنْكِبَيْهِ , وَبِهَذَا جَمَعَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى بَيْن رِوَايَات الْأَحَادِيث فَاسْتَحْسَنَ النَّاس ذَلِكَ مِنْهُ اِنْتَهَى وَقَالَ عَلِيّ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاة قَالَ الْقَاضِي : اِتَّفَقَتْ الْأُمَّة عَلَى أَنَّ رَفْع الْيَدَيْنِ عِنْد التَّحْرِيم مَسْنُون وَاخْتَلَفُوا فِي كَيْفِيَّته , فَذَهَبَ مَالِك وَالشَّافِعِيّ إِلَى أَنَّهُ يَرْفَع الْمُصَلِّي يَدَيْهِ حِيَال مَنْكِبَيْهِ , وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة : يَرْفَعهُمَا حَذْو أُذُنَيْهِ , وَذَكَرَ الطِّيبِيُّ : أَنَّ الشَّافِعِيّ حِين دَخَلَ مِصْر سُئِلَ عَنْ كَيْفِيَّة رَفْع الْيَدَيْنِ عِنْد التَّكْبِير فَقَالَ : يَرْفَع الْمُصَلِّي يَدَيْهِ بِحَيْثُ يَكُون كَفَّاهُ حِذَاء مَنْكِبَيْهِ وَإِبْهَامَاهُ حِذَاء شَحْمَتَيْ أُذُنَيْهِ وَأَطْرَاف أَصَابِعه حِذَاء فَرْع أُذُنَيْهِ لِأَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَة يَرْفَع الْيَدَيْنِ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ , وَفِي رِوَايَة الْأُذُنَيْنِ , وَفِي رِوَايَة إِلَى فُرُوع الْأُذُنَيْنِ , فَعَمِلَ الشَّافِعِيّ بِمَا ذَكَرْنَا فِي رَفْع الْيَدَيْنِ جَمْعًا بَيْن الرِّوَايَات الثَّلَاث.
قُلْت : هُوَ جَمْع حَسَن , وَاخْتَارَهُ بَعْض مَشَايِخنَا اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِذَا كَبَّرَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ حَتَّى يَبْلُغَ بِهِمَا فُرُوعَ أُذُنَيْهِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر»
عن سمرة، قال: سكتتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فيه: قال سعيد: قلنا لقتادة: ما هاتان السكتتان؟ قال: " إذا دخل في صلاته، وإذا فرغ من...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي فذهب جدي يمر بين يديه فجعل يتقيه»
عن أنس، أن النبي صلى عليه وسلم كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من البرص، والجنون، والجذام، ومن سيئ الأسقام»
عن ابن عمر، قال: كان من دعاء رسول صلى عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحويل عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك»
عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم في الجنازة حتى توضع في اللحد، فمر به حبر من اليهود، فقال: هكذا نفعل، فجلس النبي صلى الل...
عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اصطففنا يوم بدر: " إذا أكثبوكم - يعني: إذا غشوكم - فارموهم بالنبل واستبقوا نب...
عن وائل بن حجر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم «حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أذنيه»
عن أبي هريرة - رواية، قال ابن السرح: - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوم...