1868- عن ابن عباس، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، والناس يسلفون في التمر العام والعامين - أو قال: عامين والثلاثة - فقال: " من سلف في تمر، فليسلف في كيل معلوم، ووزن معلوم "
إسناده صحح على شرط الشيخين.
ابن أبي نجيح: هو عبد الله، وعبد الله بن كثير: هو المكي القارئ، وأبو المنهال: هو عبد الرحمن بن مطعم البناني المكي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٥٢، والبخاري (٢٢٣٩) ، والدارقطني ٣/٤ من طريق إسماعيل بن إبراهيم المعروف بابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (١٤٠٥٩) ، والطبراني (١١٢٦٥) من طريق معمر، وأخرجه الدارقطني ٣/٣ من طريق شعبة، و٣/٤ من طريق عبدة بن معتب، ثلاثتهم عن عبد الله بن أبي نجيح، به.
وسيأتي برقم (١٩٣٧) و (٢٥٤٨) و (٣٣٧٠) .
والسلف: هو أن يعطي مالا في سلعة إلى أجل معلوم بزيادة في السعر الموجود عند السلف، ويقال له: سلم أيضا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "والناس يسلفون " : يقال : سلف تسليفا ، وأسلف إسلافا ، والاسم : السلف ، وهو قد يكون قرضا لا منفعة فيه للمقرض غير الأجر والشكر ، وقد يكون بدفع مال في سلعة إلى أجل معلوم ، ونصب "العام" بنزع الخافض ; أي : إلى العام ، أو على المصدر ; أي : إسلاف العام .
"ووزن معلوم " : - بالواو في الأصول - ، فقيل : الواو للتقسيم ; أي : بمعنى "أو" ; أي : كيل فيما يكال ، ووزن فيما يوزن ، وقيل : بتقدير الشرط ; أي : في كيل معلوم إن كان كيليا ، ووزن معلوم إن كان وزنيا .
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي الْمِنْهَالِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَالنَّاسُ يُسَلِّفُونَ فِي التَّمْرِ الْعَامَ وَالْعَامَيْنِ أَوْ قَالَ عَامَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ فَقَالَ مَنْ سَلَّفَ فِي تَمْرٍ فَلْيُسَلِّفْ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ وَوَزْنٍ مَعْلُومٍ
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بثماني عشرة بدنة مع رجل، فأمره فيها بأمره، فانطلق ثم رجع إليه، فقال: أرأيت إن أزحف علينا منها شيء؟ ف...
حدثنا أيوب، قال: لا أدري أسمعته من سعيد بن جبير، أم نبئته عنه، قال: أتيت على ابن عباس بعرفة وهو يأكل رمانا، فقال: " أفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وقال: " لعن الله فلانا عمدوا إلى أعظم أيام الحج، فمحوا زينته، وإنما زينة الحج التلبية "
عن عكرمة، أن عليا حرق ناسا ارتدوا عن الإسلام، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم بالنار، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لاتعذبوا بعذاب...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس لنا مثل السوء: العائد في هبته، كالكلب يعود في قيئه "
عن ابن عباس، قال: لما نزلت: {إذا جاء نصر الله والفتح} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعيت إلي نفسي بأنه مقبوض في تلك السنة "
عن ابن عباس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الصلاتين في السفر: المغرب والعشاء، والظهر والعصر "
عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من غير تخوم الأرض، ملعون من كمه أعم...
عن ابن عباس، قال: " رد رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ابنته على زوجها أبي العاص بن الربيع بالنكاح الأول، ولم يحدث شيئا "