795- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم السقيم والشيخ الكبير وذا الحاجة»
إسناده صحيح.
معمر: هو ابن راشد الأزدي، وابن المسيب: هو سعيد، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (3713)، وعنه أخرجه أحمد (7667).
وأخرجه مسلم (467) (185) من طريق يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (10522)، و"صحيح ابن حبان" (2136).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَلْيُخَفِّفْ ) : قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : التَّطْوِيل وَالتَّخْفِيف مِنْ الْأُمُور الْإِضَافِيَّة فَقَدْ يَكُون الشَّيْء خَفِيفًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى عَادَة قَوْم , طَوِيلًا بِالنِّسْبَةِ لِعَادَةِ آخَرِينَ.
قَالَ وَقَوْل الْفُقَهَاء : لَا يَزِيد الْإِمَام فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود عَلَى ثَلَاث تَسْبِيحَات لَا يُخَالِف مَا وَرَدَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَزِيد عَلَى ذَلِكَ لِأَنَّ رَغْبَة الصَّحَابَة فِي الْخَيْر تَقْتَضِي أَنْ لَا يَكُون ذَلِكَ تَطْوِيلًا.
قُلْت : وَأَوْلَى مَا أُخِذَ حَدّ التَّخْفِيف مِنْ الْحَدِيث الَّذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ عُثْمَان بْن أَبِي الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ : " أَنْتَ إِمَام قَوْمك وَأَقْدَر الْقَوْم بِأَضْعَفِهِمْ " إِسْنَاده حَسَن وَأَصْله فِي مُسْلِم.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيِّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ فَإِنَّ فِيهِمْ السَّقِيمَ وَالشَّيْخَ الْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ
عن عمار بن ياسر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفه...
أن أبا هريرة، قال: «في كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم»
عن أبي قتادة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا و...
عن أبي معمر، قال: قلنا لخباب، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: «باضطراب لحيته»
عن عبد الله بن أبي أوفى، أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يقوم في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم»
عن جابر بن سمرة، قال: قال عمر لسعد: قد شكاك الناس في كل شيء حتى في الصلاة قال: أما أنا «فأمد في الأوليين، وأحذف في الأخريين، ولا آلو ما اقتديت به من...
عن أبي سعيد الخدري، قال: «حزرنا قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر ثلاثين آية قدر الم تن...
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق، والسماء ذات البروج ونحوهما من السور»
عن سماك، سمع جابر بن سمرة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ بنحو من والليل إذا يغشى والعصر كذلك والصلوات كذلك إلا...