994- عن ابن عمر، " أنه رأى رجلا يتكئ على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة - قال هارون بن زيد، ساقطا على شقه الأيسر، ثم اتفقا -، فقال له: «لا تجلس هكذا، فإن هكذا يجلس الذين يعذبون»
صحيح مرفوعا، وهذا إسناد حسن فى المتابعات، هشام بن سعد يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد صح الحديث مرفوعا فهي متابعة قوية لهشام.
وأخرجه البيهقي 2/ 136 من طريق هشام بن سعد، به.
وأخرجه مرفوعا الحاكم 1/ 272، وعنه البيهقي 2/ 136 من طريق هشام بن يوسف الصنعانى، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى رجلا وهو جالس معتمدا على يده اليسرى فى الصلاة، وقال: "إنها صلاة اليهود".
وهذا إسناد صحيح.
قلنا: وهذا الحديث يبين المراد بحديث ابن عمر السالف برقم (992)، وأنه ليس المراد منه النهي عن الاعتماد على اليد مطلقا في الصلاة، وإنما حالة معينة كما أفاده البيهقى 2/ 135 - 136.
وبذلك يزول الإشكال بينه وبين حديث مالك بن الحويرث، والله تعالى أعلم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَهَذَا لَفْظه ) : أَيْ لَفْظ مُحَمَّد بْن سَلَمَة ( جَمِيعًا ) : حَالَ زَيْد بْن أَبِي الزَّرْقَاء وَابْن وَهْب أَيْ يَرْوِيَانِ جَمِيعًا ( ثُمَّ اِتَّفَقَا ) : أَيْ هَارُون بْن زَيْد وَمُحَمَّد بْن سَلَمَة ( فَقَالَ ) : اِبْن عُمَر ( لَا تَجْلِس هَكَذَا ) : خِطَابٌ لِلرَّجُلِ الْمَذْكُور.
وَهَذَا الْأَثَر يُؤَيِّد رِوَايَة اِبْن عُمَر مَرْفُوعًا مِنْ طَرِيق أَحْمَد بْن حَنْبَل وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ وَهَذَا لَفْظُهُ جَمِيعًا عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَتَّكِئُ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَهُوَ قَاعِدٌ فِي الصَّلَاةِ قَالَ هَارُونُ بْنُ زَيْدٍ سَاقِطًا عَلَى شِقِّهِ الْأَيْسَرِ ثُمَّ اتَّفَقَا فَقَالَ لَهُ لَا تَجْلِسْ هَكَذَا فَإِنَّ هَكَذَا يَجْلِسُ الَّذِينَ يُعَذَّبُونَ
عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا جلب ولا جنب» زاد يحيى في حديثه: «في الرهان» (1) 2582- عن قتادة قال: «الجلب والجنب في الرهان...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ول...
عن ابن عباس، قال: أحسبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلى أحدكم إلى غير سترة فإنه يقطع صلاته الكلب والحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والم...
عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة، صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا، ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة، فقد أدرك الصلاة»
عن الزهري، وعبد الله بن أبي بكر، وبعض ولد محمد بن مسلمة، قالوا: بقيت بقية من أهل خيبر تحصنوا، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم، ويسي...
عن زيد بن ثابت، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المخابرة، قلت: وما المخابرة، قال: أن تأخذ الأرض بنصف أو ثلث أو ربع "
عن أبي معمر، قال: قلنا لخباب، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: «باضطراب لحيته»
عن سمرة بن جندب، أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " سكتتين: سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] "