1052- عن أبي الجعد الضمري، وكانت له صحبة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك ثلاث جمع تهاونا بها، طبع الله على قلبه»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة ابن وقاص الليثي - فهو صدوق حسن الحديث.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، ومسدد هو ابن مسرهد.
وأخرجه ابن ماجه (1125)، والترمذي (506)، والنسائي في "الكبرى" (1668) من طريق محمد بن عمرو، به.
وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (15498)، و"صحيح ابن حبان" (258) و (2786).
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند ابن ماجه (1126)، والنسائي في "الكبرى" (1669) وإسناده حسن.
وعن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمه يحيى بن سعد بن زرارة، مرفوعا عند أبى بكر المروزي في "الجمعة" (63) وإسناده صحيح مع خلاف في صحبة يحيى بن سعد.
وقوله: تهاونا.
قال صاحب "بذل المجهود": المراد بالتهاون التساهل وقلة المبالاة والاهتمام، وليس المراد الاستخفاف فإنه كفر، وقوله: طبع الله، أي: ختم على قلبه بمنع إيصال الخير إليه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أَبِي الْجَعْد الضَّمْرِيّ ) : قَالَ فِي جَامِع الْأُصُول : بِفَتْحِ الضَّاد الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمِيم , مَنْسُوب إِلَى ضَمْرَة بْن بَكْر بْن عَبْد مَنَافٍ.
وَفِي الْخُلَاصَة : صَحَابِيّ لَهُ أَرْبَعَة أَحَادِيث ( مَنْ تَرَكَ ثَلَاث جُمَع ) : بِضَمِّ الْجِيم وَفَتْح الْمِيم جَمْع جُمُعَة ( تَهَاوُنًا بِهَا ) : قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ إِهَانَة , وَقَالَ اِبْن الْمَلِك : أَيْ تَسَاهُلًا عَنْ التَّقْصِير لَا عَنْ عُذْر ( طَبَعَ اللَّه ) : أَيْ خَتَمَ ( عَلَى قَلْبه ) : يَمْنَع إِيصَال الْخَيْر إِلَيْهِ , وَقِيلَ كَتَبَهُ مُنَافِقًا قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : وَحَدِيث أَبِي الْجَعْد حَدِيثٌ حَسَنٌ.
قَالَ : وَسَأَلْت مُحَمَّدًا يَعْنِي الْبُخَارِيّ عَنْ اِسْم أَبِي الْجَعْد الضَّمْرِيّ فَلَمْ يَعْرِف اِسْمه وَقَالَ لَا أَعْرِف لَهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا هَذَا الْحَدِيثُ.
قَالَ أَبُو عِيسَى : وَلَا يُعْرَف هَذَا الْحَدِيثُ إِلَّا مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْنِ عَمْرو.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَذَكَرَ الْكَرَابِيسِيّ أَنَّ اِسْم أَبِي الْجَعْد هَذَا عَمْرو بْن بَكْر , وَقَالَ غَيْره اِسْمه أَدْرَع , وَقِيلَ جُنَادَة.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنِي عَبِيدَةُ بْنُ سُفْيَانَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الجمعة من غير عذر، فليتصدق بدينار، فإن لم يجد فبنصف دينار»
عن قدامة بن وبرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من فاته الجمعة من غير عذر فليتصدق بدرهم، أو نصف درهم، أو صاع حنطة، أو نصف صاع»
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: «كان الناس ينتابون الجمعة من منازلهم ومن العوالي»
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الجمعة على كل من سمع النداء»، قال أبو داود: «روى هذا الحديث جماعة، عن سفيان، مقصورا على عبد ال...
عن أبي المليح، عن أبيه، أن يوم حنين كان يوم مطر، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم، مناديه: أن الصلاة في الرحال ".<br> (1) 1058- حدثنا سعيد، عن صاحب له...
عن أبي المليح، عن أبيه، أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في يوم جمعة وأصابهم مطر لم تبتل أسفل نعالهم، فأمرهم أن يصلوا في رحالهم "
عن نافع، " أن ابن عمر، نزل بضجنان في ليلة باردة، فأمر المنادي فنادى: أن الصلاة في الرحال " قال أيوب: وحدثنا نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عل...
عن نافع، قال: نادى ابن عمر بالصلاة بضجنان، ثم نادى: أن صلوا في رحالكم، قال فيه، ثم حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أنه كان يأمر المنادي فينادي ب...
عن ابن عمر، أنه نادى بالصلاة بضجنان في ليلة ذات برد وريح، فقال في آخر ندائه: ألا صلوا في رحالكم، ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله صلى الله علي...