4658- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم أحد إلا يعرض عليه مقعده بالغداة، والعشي، إن كان من أهل الجنة، فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى تبعث إليه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٣٧، وهناد في "الزهد" (٣٦٤) ، وابن ماجه (٤٢٧٠) ، والترمذي (١٠٧٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٢١٩٨) ، وفي "المجتبى" ٤/١٠٧، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/١٠٤ من طرق، عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه هناد في "الزهد" (٣٦٥) ، والطيالسي (١٨٣٢) ، وأبو يعلى (٥٨٣٠) ، الطبراني "الصغير" (٩٣٠) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/٤٨-٤٩ من طرق عن نافع، به.
أخرجي عبد الرزاق (٦٧٤٥) ، ومن طريقه عبد بن حميد (٧٣٠) ، ومسلم (٢٨٦٦) (٦٦) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٤٩) عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر.
وسيأتي (٥١١٩) و (٥٢٣٤) و (٥٩٢٦) و (٦٠٥٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، والبراء بن عازب، وعائشة أم المؤمنين، وسترد أحاديثهم على التوالي ٢/٣٦٤ و٣/٣-٤ و٣/١٢٦ و٣/٣٤٦ و٤/٢٨٧و٦/١٣٩-١٤٠.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إلا يعرض عليه ": أي: بعد موته؛ كما جاءت به الرواية صريحا.
"فمن أهل الجنة": أي: فمقعده من مقاعدهم، أو فيعرض عليه من مقاعدهم.
"هذا مقعدك": أي: المعروض؛ أي: فكن متمتعا أو متهولا برؤيته وبالنظر إليه، أو فكن على أن المصير إليه.
"حتى تبعث": أي: أنت إليه، أو المراد بهذا مقعدك: القبر مقعدك إلى أن تبعث إلى المقعد المعروض، هذا إذا كان قوله "حتى تبعث" بالخطاب كما أشرنا إليه، وهو الموجود في النسخ الموافق لرواية: "حتى يبعثك الله" وأما إن قرأناه على الغيبة فهو غاية للعرض والقول، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ يُقَالُ هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى تُبْعَثَ إِلَيْهِ
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه فيجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا "
عن ابن عمر، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قبل الظهر سجدتين، وبعدها سجدتين، وبعد المغرب سجدتين، وبعد العشاء سجدتين، وبعد الجمعة سجدتين،...
عن ابن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم: عرضه يوم أحد، وهو ابن أربع عشرة، فلم يجزه، ثم عرضه يوم الخندق، وهو ابن خمس عشرة، فأجازه "
عن ابن عمر، أن عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أينام أحدنا وهو جنب؟ قال: " نعم، إذا توضأ "
عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عامل أهل خيبر بشطر ما يخرج من تمر أو زرع "
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يتسار اثنان دون الثالث "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل صاحب القرآن مثل صاحب الإبل المعقلة، إن عقلها صاحبها، حبسها، وإن أطلقها، ذهبت "
عن ابن عمر: أن يهوديين زنيا، فأتي بهما النبي صلى الله عليه وسلم، " فأمر برجمهما "، قال: فرأيت الرجل يقيها بنفسه
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أدرك عمر وهو في ركب، وهو يحلف بأبيه، فقال: " لا تحلفوا بآبائكم، ليحلف حالف بالله أو ليسكت "