1164- أن عبد الله بن زيد، قال: «استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة له سوداء، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها، فلما ثقلت قلبها على عاتقه»
إسناده قوي من أجل عبد العزيز - وهو ابن محمد الدراوردي - فهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (1822) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد مختصرا يقوله: استسقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه خميصة سوداء.
وهو في "مسند أحمد" (16462) وعنده زيادة: فثقلت عليه، فقلبها عليه: الأيمن على الأيسر، والأيسر على الأيمن.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (1161).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَعَلَيْهِ خَمِيصَة ) : أَيْ كِسَاء أَسْوَد مُرَبَّع لَهُ عَلَمَانِ فِي طَرَفَيْهِ مِنْ صُوف وَغَيْره , وَسَوْدَاء صِفَة لِخَمِيصَةٍ وَفِيهِ تَجْرِيد قَالَ فِي النِّهَايَة : هِيَ ثَوْب خَزّ أَوْ صُوف مُعَلَّم , وَقِيلَ لَا تُسَمَّى خَمِيصَة إِلَّا أَنْ تَكُون سَوْدَاء مُعَلَّمَة وَكَانَتْ مِنْ لِبَاس النَّاس قَدِيمهَا وَجَمْعهَا الْخَمَائِص اِنْتَهَى ( فَلَمَّا ثَقُلَتْ ) : الْخَمِيصَة أَيْ عَسُرَتْ عَلَيْهِ ( قَلَّبَهَا ) : بِتَشْدِيدِ اللَّام وَقِيلَ بِتَخْفِيفِهَا ( عَلَى عَاتِقَيْهِ ) : بِالتَّثْنِيَةِ هَكَذَا فِي أَكْثَر النُّسَخ , وَفِي بَعْضهَا بِالْإِفْرَادِ , وَالْمَعْنَى أَيْ لَمْ يَجْعَل أَسْفَلهَا أَعْلَاهَا بَلْ جَعَلَ مَا عَلَى كَتِفِهِ الْأَيْمَن عَلَى عَاتِقه الْأَيْسَر.
وَزَادَ الْإِمَام أَحْمَد فِي رِوَايَته : " حَوَّلَ النَّاس مَعَهُ " وَقَالَ الْحَاكِم هُوَ عَلَى شَرْط مُسْلِم.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ قَالَ اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلَاهَا فَلَمَّا ثَقُلَتْ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ
قال عثمان ابن عقبة: وكان أمير المدينة - إلى ابن عباس، أسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء، فقال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم...
أن عبد الله بن زيد، أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خرج إلى المصلى يستسقي، وأنه لما أراد أن يدعو استقبل القبلة، ثم حول رداءه»
سمعت عبد الله بن زيد المازني، يقول: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المصلى فاستسقى، وحول رداءه حين استقبل القبلة»
عن عمير، مولى بني آبي اللحم، «أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت، قريبا من الزوراء قائما، يدعو يستسقي رافعا يديه قبل وجهه، لا يجا...
عن جابر بن عبد الله، قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم، بواكي، فقال: «اللهم اسقنا غيثا مغيثا، مريئا مريعا، نافعا غير ضار، عاجلا غير آجل»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من الدعاء إلا في الاستسقاء، فإنه كان يرفع يديه حتى يرى بياض إبطيه»
عن أنس، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستسقي هكذا - يعني - ومد يديه وجعل بطونهما مما يلي الأرض، حتى رأيت بياض إبطيه»
عن محمد بن إبراهيم، أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم، «يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه»
عن عائشة، رضي الله عنها قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر، فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوما يخرجون فيه، قالت ع...