5562- وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لتكونن هجرة بعد هجرة إلى مهاجر أبيكم إبراهيم صلى الله عليه وسلم، حتى لا يبقى في الأرضين إلا شرار أهلها، وتلفظهم أرضوهم، وتقذرهم روح الرحمن عز وجل، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير، تقيل حيث يقيلون، وتبيت حيث يبيتون، وما سقط منهم فلها "
إسناده ضعيف لضعف أبى جناب يحيى بن أبي حية الكلبي، وشهر بن حوشب ليس بذاك، وقد اضطرب فيه، فرواه مرة أخرى عن عبد الله بن عمرو بن العاص، كما سيأتي برقم (٦٨٧١) .
ولقصة شرار أهل الأرض شاهد من حديث ابن مسعود سلف في مسنده برقم (٣٧٣٥) ، وفكرت بقية شواهده هناك، ولفظه: "لا تقم الساعة إلا على شرار الناس".
ولقصة حشر النار شاهدا من حديث أبي هريرة رفعه، قال:" .
ويحشر بقيتهم (أي: الناس) النار، تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا".
أخرجه البخاري (٦٥٢٢) ، ومسلم (٢٨٦١) .
وآخر من حديث أبي سريحة حذيفة بن أسيد، سيرد في مسنده ٤/٧.
قوله:"ليكونن هجرة بعد هجرة"،قال السندي: أي: ستكون هجرة إلى الشام بعد هجرة كانت إلى المدينة.
"مهاجر أبيكم"بضم الميم وفتح الجيم، أي: موضع هاجر إليه وهو الشام.
"في الأرضين"، أي: ما عدا الشام.
"تلفظهم" بكسر الفاء، أي: ترميهم.
"أرضوهم" بفتح الراء: جمع أرض بالواو والنون، كأنها تستنكف عنهم.
"وتقذرهم" بفتح الذال المعجمة: من قذرت الشيء بكسر الذال إذا كرهته.
"روح الرحمن"بضم الراء، أي: ذاته تعالى.
وفي رواية أبي داود: وتقذرهم نفس الله، قال الخطابي: أي إن الله تعالى يكره خروجهم إلى الشام ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، فصاروا بالرد وترك القبول في معنى الشيء الذي تقذره نفس الإنسان، فلا يقبله، فهو في معنى: (ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين) [التوبة: ٤٦] .
"وتحشرهم النار"، أي: تحشرهم النار التي تحشر الناس، والمعنى: أن تلك النار تحشر هؤلاء مع من يناسبهم ويماثلهم في الأخلاق، وقيل: المراد نار الفتنة التي هي نتيجة أعمالهم القبيحة، وقيل: المراد نار جهنم، أي: تحشرهم مع من مسخهم الله من الأقوام، فجعلهم قردة وخنازير، أي إنهم في جهنم في طبقة لهؤلاء الممسوخين، ولا يخفى أن هذه الرواية لا توافق هذا الاحتمال، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لتكونن هجرة بعد هجرة": أي: ستكون هجرة إلى الشام بعد هجرة كانت إلى المدينة.
"مهاجر أبيكم": - بضم الميم وفتح الجيم - أي: موضع هاجر إليه، وهو الشام.
"في الأرضين": أي: ما عدا الشام.
"تلفظهم": - بكسر الفاء - أي: ترميهم.
"أرضوهم": - بفتح الراء - : جمع أرض - بالواو والنون - كأنها تستكشف عنهم.
"وتقذرهم": - بفتح الذال المعجمة؛ من قذرت الشيء - بكسر الذال - إذا كرهته.
"روح الرحمن": - بضم الراء؛ أي: ذاته تعالى.
وفي رواية أبي داود: "وتقذرهم نفس الله".
قال الخطابي: أي: إن الله تعالى يكره خروجهم إلى الشام، ومقامهم بها، فلا يوفقهم لذلك، فصاروا بالرد وترك القبول في معنى الشيء الذي تقذره نفس الإنسان، فلا يقبله، فهو في المعنى: ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين [التوبة: 46].
"وتحشرهم النار": أي: تحشرهم النار التي تحشر الناس، والمعنى: أن تلك النار تحشر هؤلاء مع من يناسبهم ويماثلهم في الأخلاق.
وقيل: المراد: نار الفتنة التي هي نتيجة أعمالهم القبيحة.
وقيل: المراد: نار جهنم؛ أي: تحشرهم مع من مسخهم الله من الأقوام، فجعلهم قردة وخنازير؛ أي: إنهم في جهنم في طبقة هؤلاء الممسوخين.
ولا يخفى أن هذه الرواية لا توافق هذا الاحتمال، والله تعالى أعلم.
وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَتَكُونَنَّ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ إِلَى مُهَاجَرِ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْأَرَضِينَ إِلَّا شِرَارُ أَهْلِهَا وَتَلْفِظُهُمْ أَرَضُوهُمْ وَتَقْذَرُهُمْ رُوحُ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَحْشُرُهُمْ النَّارُ مَعَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ تَقِيلُ حَيْثُ يَقِيلُونَ وَتَبِيتُ حَيْثُ يَبِيتُونَ وَمَا سَقَطَ مِنْهُمْ فَلَهَا
ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم "، قال يزيد: لا أعلم إلا قال: " يحقر أح...
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن، فقال: لكن حمزة لا بواكي له، فبلغ ذلك نساء الأن...
عن ابن عمر، أنه كان قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " اللهم اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الغفور " حتى عد العاد بيده مائة مرة
عن توبة العنبري قال: قال لي الشعبي - أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم - وقد قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف، فلم أسمعه روى عن الن...
عن إسماعيل، سمعت حكيما الحذاء، سمعت ابن عمر، سئل عن الصلاة في السفر؟ فقال: " ركعتين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عقيل بن طلحة، سمعت أبا الخصيب قال: كنت قاعدا فجاء ابن عمر، فقام رجل من مجلسه له، فلم يجلس فيه وقعد في مكان آخر، فقال الرجل: ما كان عليك لو قعدت، فق...
عن ابن أبي نعم، سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب، وسأله رجل عن شيء - قال شعبة: وأحسبه سأله عن المحرم يقتل الذباب؟ - فقال عبد الله: أهل العراق يسألون عن...
عن ابن عمر قال: " إنما كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين - وقال حجاج: يعني مرتين مرتين - والإقامة مرة، غير أنه يقول: قد قامت الصلا...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل تكون له المرأة، ثم يطلقها، ثم يتزوجها رجل فيطلقها قبل أن يدخل بها، فترجع إلى زوجها الأول؟ فقال رسول ا...