5562- ولقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم "، قال يزيد: لا أعلم إلا قال: " يحقر أحدكم عمله من عملهم، يقتلون أهل الإسلام، فإذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، ثم إذا خرجوا فاقتلوهم، فطوبى لمن قتلهم، وطوبى لمن قتلوه، كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل "، فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة أو أكثر وأنا أسمع
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف.
أبو جناب يحيى بن أبي حية: ضعيف، ومدلس، وشهر بن حوشب: ضعيف.
وأخرجه ابن ماجه (١٧٤) عن هشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثنا الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"ينشأ نشء يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع"، قال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"كلما خرج قرن قطع "أكثر من عشرين مرة حتى يخرج في عراضهم الدجال".
وهذا إسناد حسن.
وأخرج البخاري (٦٩٣٢) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٣٤٩) من طريق محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، وقد ذكر الحرورية، فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:"يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية".
وسيأتي نحوه من حديث أبي سعيد الخدري ٣/٤، فانظره مع مكرراته.
قوله: "لا يجاوز حناجرهم"، قال السندي: بالصعود إلى محل القبول، أو بالنزول إلى القلب حتى ينتفعوا به.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا يجاوز حناجرهم": بالصعود إلى محل القبول، أو بالنزول إلى القلب حتى ينتفعوا به.
وفي "المجمع": وفيه أبو جناب، وهو مدلس، انتهى.
قلت: والكلام في شهر بن حوشب مشهور، والحديث قد ذكره أبو داود من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص.
وَلَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُسِيئُونَ الْأَعْمَالَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ قَالَ يَزِيدُ لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ يَحْقِرُ أَحَدَكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن، فقال: لكن حمزة لا بواكي له، فبلغ ذلك نساء الأن...
عن ابن عمر، أنه كان قاعدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " اللهم اغفر لي، وتب علي، إنك أنت التواب الغفور " حتى عد العاد بيده مائة مرة
عن توبة العنبري قال: قال لي الشعبي - أرأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم - وقد قاعدت ابن عمر قريبا من سنتين أو سنة ونصف، فلم أسمعه روى عن الن...
عن إسماعيل، سمعت حكيما الحذاء، سمعت ابن عمر، سئل عن الصلاة في السفر؟ فقال: " ركعتين سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن عقيل بن طلحة، سمعت أبا الخصيب قال: كنت قاعدا فجاء ابن عمر، فقام رجل من مجلسه له، فلم يجلس فيه وقعد في مكان آخر، فقال الرجل: ما كان عليك لو قعدت، فق...
عن ابن أبي نعم، سمعت عبد الله بن عمر بن الخطاب، وسأله رجل عن شيء - قال شعبة: وأحسبه سأله عن المحرم يقتل الذباب؟ - فقال عبد الله: أهل العراق يسألون عن...
عن ابن عمر قال: " إنما كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين - وقال حجاج: يعني مرتين مرتين - والإقامة مرة، غير أنه يقول: قد قامت الصلا...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل تكون له المرأة، ثم يطلقها، ثم يتزوجها رجل فيطلقها قبل أن يدخل بها، فترجع إلى زوجها الأول؟ فقال رسول ا...
عن عقبة بن حريث، سمعت ابن عمر يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر، والدباء، والمزفت، وقال: " انتبذوا في الأسقية "