1- عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ذهب المذهب أبعد»
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو ابن علقمة الليثي.
عبد العزيز بن محمد: هو الدراوردي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الترمذي (20)، والنسائي في "الكبرى" (16)، وابن ماجه (331) من طرق عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (18171).
وله شاهد من حديث عبد الرحمن بن أبي قراد عند النسائي في "الكبرى" (17)، وابن ماجه (334)، وإسناده صحيح.
المذهب: هو الموضع الذي يتغوط فيه، وهو مفعل من الذهاب أو مصدر ميمي بمعنى الذهاب المعهود، وهو الذهاب إلى موضع التغوط.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَسْلَمَة ) : بِفَتْحِ الْمِيم وَسُكُون السِّين , ( الْقَعْنَبِيّ ) : بِفَتْحِ الْقَاف وَسُكُون الْعَيْن وَفَتْح النُّون , مَنْسُوب إِلَى قَعْنَب جَدّ عَبْد اللَّه بْن مَسْلَمَة , ( أَبِي سَلَمَة ) : هُوَ اِبْن عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف الزُّهْرِيّ ثِقَة فَقِيه ( الْمَذْهَب ) : مَوْضِع التَّغَوُّط أَوْ مَصْدَر مِيمِيّ بِمَعْنَى الذَّهَاب الْمَعْهُود , وَهُوَ الذَّهَاب إِلَى مَوْضِع التَّغَوُّط.
قَالَ الْعِرَاقِيّ : هُوَ بِفَتْحِ الْمِيم وَإِسْكَان الذَّال وَفَتْح الْهَاء مَفْعَل مِنْ الذَّهَاب , وَيُطْلَق عَلَى مَعْنَيَيْنِ : أَحَدهمَا الْمَكَان الَّذِي يُذْهَب إِلَيْهِ.
وَالثَّانِي الْمَصْدَر , يُقَال ذَهَبَ ذَهَابًا وَمَذْهَبًا , فَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد الْمَكَان , فَيَكُون التَّقْدِير إِذَا ذَهَبَ فِي الْمَذْهَب , لِأَنَّ شَأْن الظُّرُوف تَقْدِيرهَا بِفِي وَيَحْتَمِل أَنْ يُرَاد الْمَصْدَر , أَيْ إِذَا ذَهَبَ مَذْهَبًا , وَالِاحْتِمَال الْأَوَّل هُوَ الْمَنْقُول عَنْ أَهْل الْعَرَبِيَّة.
وَقَالَ بِهِ أَبُو عُبَيْد وَغَيْره وَجَزَمَ بِهِ فِي النِّهَايَة وَيُوَافِق الِاحْتِمَال الثَّانِي قَوْله فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ : أَتَى حَاجَته فَأَبْعَدَ فِي الْمَذْهَب.
فَإِنَّهُ يَتَعَيَّن فِيهَا أَنْ يُرَاد بِالْمَذْهَبِ الْمَصْدَر , ( أَبْعَدَ ) : فِي مَوْضِع ذَهَابه أَوْ فِي الذَّهَاب الْمَعْهُود , أَيْ أَكْثَرَ الْمَشْيَ حَتَّى بَعُدَ عَنْ النَّاس فِي مَوْضِع ذَهَابه.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الدَّارِمِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن صَحِيح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ الْقَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَهَبَ الْمَذْهَبَ أَبْعَدَ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة، وذلك بأن أحدكم إذا...
عن أبي هريرة، قال: «سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت، واقرأ باسم ربك الذي خلق»، قال أبو داود: «أسلم أبو هريرة سنة ست عام خيبر...
عن أبي سعيد، قال: «كان رسول الله يضحي صلى الله عليه وسلم بكبش أقرن فحيل، ينظر في سواد، ويأكل في سواد، ويمشي في سواد»
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خياركم ألينكم مناكب في الصلاة»
عن أنس، قال: «أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة»، زاد حماد في حديثه: إلا الإقامة (1) 509- عن أنس، مثل حديث وهيب قال: إسماعيل، فحدثت به أيو...
عن عائشة، قالت: «كانت صفية من الصفي»
عن ابن مسعود، قال: «لما صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمنا معه ثلاثين»
حدثني نجدة بن نفيع، قال: سألت ابن عباس عن هذه الآية: {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} [التوبة: 39] قال: «فأمسك عنهم المطر وكان، عذابهم»
عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان»