1208- عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن يرتحل، جمع بين الظهر والعصر، وإن يرتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر، حتى ينزل للعصر، وفي المغرب مثل ذلك، إن غابت الشمس قبل أن يرتحل، جمع بين المغرب والعشاء، وإن يرتحل قبل أن تغيب الشمس، أخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم جمع بينهما "
إسناده ضعيف، هشام بن سعد لين الحديث.
وقال الحافظ في "الفتح" 2/ 583 قد خالف هشاما الحفاظ من أصحاب أبي الزبير كمالك والثوري وقرة وغيرهم (تقدمت هذه الرواية برقم 1206) فلم يذكروا في روايتهم جمع التقديم.
وأخرجه الدارقطني (1462) و (1463)، والبيهقي 3/ 162 عن يزيد بن خالد الرملي، بهذا الإسناد.
وانظر ما سيأتي برقم (1220).
وفي الباب عن أنس، وقد بسطنا الكلام عليه في "مسند أحمد" عند الحديث (13584) وعن ابن عباس وذكرناه كذلك في الموضع ذاته.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( تَبُوك ) : غَيْر مُنْصَرِف عَلَى الْمَشْهُور وَهُوَ مَوْضِع قَرِيب مِنْ الشَّام ( إِذَا زَاغَتْ ) : أَيْ مَالَتْ ( الشَّمْس ) : أَيْ عَنْ وَسَط السَّمَاء إِلَى جَانِب الْمَغْرِب أَرَادَ بِهِ الزَّوَال ( جَمَعَ بَيْن الظُّهْر وَالْعَصْر ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَحُكِيَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ أَنْكَرَ.
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَقَدْ حُكِيَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ فِي تَقْدِيم الْوَقْت حَدِيث قَائِم ( رَوَاهُ هِشَام بْن عُرْوَة ) : أَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنه مِنْ طَرِيق عَبْد الرَّزَّاق عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي حُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبَّاس عَنْ عِكْرِمَة وَعَنْ كُرَيْب مَوْلَى اِبْن عَبَّاس قَالَ : " أَلَا أُخْبِركُمْ عَنْ صَلَاة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَر قُلْنَا بَلَى قَالَ كَانَ إِذَا زَاغَتْ لَهُ الشَّمْس فِي مَنْزِله جَمَعَ بَيْن الظُّهْر وَالْعَصْر قَبْل أَنْ يَرْكَب وَإِذَا لَمْ تَزُغْ لَهُ فِي مَنْزِله سَارَ حَتَّى إِذَا حَانَتْ الْعَصْر نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْن الظُّهْر وَالْعَصْر , وَإِذَا حَانَتْ لَهُ الْمَغْرِب فِي مَنْزِله جَمَعَ بَيْنهَا وَبَيْن الْعِشَاء وَإِذَا لَمْ تَحُنْ فِي مَنْزِله رَكِبَ , حَتَّى إِذَا حَانَتْ الْعِشَاء نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنهمَا " قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : رَوَى هَذَا الْحَدِيث حَجَّاج عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي حُسَيْن عَنْ كُرَيْب وَحْده عَنْ اِبْن عَبَّاس.
وَرَوَاهُ عُثْمَان بْن عُمَر عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ عَنْ حُسَيْن عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس.
وَرَوَاهُ عَبْد الْمَجِيد عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ سَمِعَهُ أَوَّلًا مِنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ حُسَيْن عَنْ كُرَيْب عَنْ اِبْن عَبَّاس وَكُلّهمْ ثِقَات.
فَاحْتُمِلَ أَنْ يَكُون اِبْن جُرَيْجٍ سَمِعَهُ أَوَّلًا مِنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ حُسَيْن كَقَوْلِ عَبْد الْمَجِيد عَنْهُ , ثُمَّ لَقِيَ اِبْن جُرَيْجٍ حُسَيْنًا فَسَمِعَهُ مِنْهُ كَقَوْلِ عَبْد الرَّزَّاق وَحَجَّاج عَنْ اِبْن جُرَيْجٍ حَدَّثَنِي حُسَيْن.
وَاحْتَمَلَ أَنْ يَكُون حُسَيْن سَمِعَهُ مِنْ عِكْرِمَة وَمِنْ كُرَيْب جَمِيعًا عَنْ اِبْن عَبَّاس وَكَانَ يُحَدِّث بِهِ مَرَّة عَنْهُمَا جَمِيعًا كَرِوَايَةِ عَبْد الرَّزَّاق عَنْهُ وَمَرَّة عَنْ كُرَيْب وَحْده كَقَوْلِ حَجَّاج وَابْن أَبِي رَوَّادٍ وَمَرَّة عَنْ عِكْرِمَة وَحْده عَنْ اِبْن عَبَّاس كَقَوْلِ عُثْمَان بْن عَمْرو تَصِحّ الْأَقَاوِيل كُلّهَا اِنْتَهَى.
وَفِي التَّلْخِيص وَرَوَى إِسْمَاعِيل الْقَاضِي فِي الْأَحْكَام عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس عَنْ أَخِيهِ عَنْ سُلَيْمَان بْن بِلَال عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ كُرَيْب عَنْ اِبْن عَبَّاس اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَذَكَرَ أَبُو بَكْر بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْأَنْدَلُسِيّ أَنَّ حَدِيث اِبْن عَبَّاس فِي الْبَاب صَحِيح وَلَيْسَ لَهُ عِلَّة وَيُشْبِه أَنْ يَكُون سَكَنَ إِلَى مَا رَآهُ فِي كِتَاب الدَّارَقُطْنِيِّ مِنْ جَوَابه عَلَى اِخْتِلَاف الطُّرُق فِيهِ.
وَحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه هَذَا هُوَ أَبُو عَبْد اللَّه حُسَيْن الْهَاشِمِيّ الْمَدِينِيّ وَلَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ.
اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ الرَّمْلِيُّ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ إِذَا زَاغَتْ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَإِنْ يَرْتَحِلْ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَنْزِلَ لِلْعَصْرِ وَفِي الْمَغْرِبِ مِثْلُ ذَلِكَ إِنْ غَابَتْ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَإِنْ يَرْتَحِلْ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَنْزِلَ لِلْعِشَاءِ ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَهُمَا قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ كُرَيْبٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ حَدِيثِ الْمُفَضَّلِ وَاللَّيْثِ
عن ابن عمر، قال: «ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء قط في السفر إلا مرة»
عن عبد الله بن عباس، قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، في غير خوف، ولا سفر» قال: قال مالك: «أرى ذلك كا...
عن ابن عباس، قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف، ولا مطر»
عن نافع، وعبد الله بن واقد، أن مؤذن ابن عمر، قال: الصلاة، قال: سر سر، حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق وصلى العشاء،...
عن ابن عباس، قال: «صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسرف» (1) 1216- عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال يعني بين م...
عن الليث، قال: قال ربيعة: يعني كتب إليه، حدثني عبد الله بن دينار، قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله بن عمر، فسرنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة،...
عن أنس بن مالك، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن...
عن معاذ بن جبل، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر حتى يجمعها إلى العصر، فيصليهما جميعا، وإذا ارتحل...