7204- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها " وقال ابن جعفر - يعني في حديثه -: " يقاد للشاة الجلحاء "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن حبان (٧٣٦٣) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٤٢٠) من طريق عبد العزيز بن محمد، عن العلاء بن عبد الرحمن، به.
وقال: حسن صحيح.
وسيأتي برقم (٧٩٩٦) و (٨٢٨٨) و (٨٨٤٧) و (٩٣٣٣) ، وانظر (٨٧٥٦) و (٩٠٧٢) .
وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" (١٨٥) من طريق زرارة بن أوفى، و (١٨٦) من طريق عبد الله بن شقيق، كلاهما عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "من ضرب ضربا ظلما، اقتص منه يوم القيامة".
وفي الباب عن عثمان بن عفان، سلف برقم (٥٢٠) ، وهو من زيادات عبد الله على "المسند".
وعن أبي ذر، سيأتي ٥/١٧٣.
قوله: "لتؤدن"، قال السندي: على بناء المفعول، بيان لعدله تعالى، وفيه حث على ترك الظلم وأداء الحقوق إلى أهلها في الدنيا.
والجماء، قال: بفتح فتشديد، التي لا قرن لها.
قال النووي في "شرح مسلم" ١٦/١٣٧: القصاص من القرناء للجلحاء ليس هو من قصاص التكليف، إذ لا تكليف عليها، بل هو قصاص مقابلة.
وانظر (٨٢٨٨) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لتؤدن ": على بناء المفعول: بيان لعدله تعالى.
وفيه حث على ترك الظلم، وأداء الحقوق إلى أهلها في الدنيا .
" حتى يقتص ": على بناء المفعول; أي: يؤخذ القصاص .
" الجماء ": بفتح فتشديد - : التي لا قرن لها .
" تنطحها ": المشهور رواية - كسر الطاء، ويجوز الفتح - : بيان لكيفية القصاص; أي: الجماء تنطح القرناء في القصاص، أو بيان لعلته; أي: القرناء تنطح الجماء في الدنيا، فلذلك أخذ القصاص، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شُعْبَةَ عَنِ الْعَلَاءِ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ الْعَلَاءَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَتُؤَدُّنَّ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ الْجَمَّاءِ مِنْ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ تَنْطَحُهَا وَقَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ يَعْنِي فِي حَدِيثِهِ يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المستبان ما قالا فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما نقصت صدقة من مال، ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا، ولا تواضع عبد لله إلا رفعه الله "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب " وقال ابن جعفر: " للبركة "
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر، وقال: " إنه لا يقدم شيئا، ولكنه يستخرج من البخيل " وقال ابن جعفر: " يستخرج به من البخيل "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات، ويكفر به الخطايا؟ إسباغ الوضوء في المكاره، وكثرة الخطا إ...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن يغار، المؤمن يغار، المؤمن يغار، والله أشد غيرا "
عن أبي هريرة، قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فمشيت معه، حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: " أين كنت؟ " فقلت:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخيركم؟ "، قالوا: نعم يا رسول الله.<br> قال: " خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا...
عن أبي هريرة، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يمد يديه، حتى إني لأرى بياض إبطيه " - وقال سليمان: يعني في الاستسقاء