7203- عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس أحد منكم ينجيه عمله " قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: " ولا أنا إلا أن يتغمدني ربي منه بمغفرة ورحمة، ولا أنا، إلا أن يتغمدني ربي منه بمغفرة ورحمة " مرتين أو ثلاثا
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (٢٨١٦) (٧٣) ، والخطيب البغدادي في "تاريخه" ١٠/٣٢٤ من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢٨١٦) (٧٢) من طريق أيوب السختياني، عن ابن سيرين، به ورواه أبو نعيم ٨/٣٧٩ من طريق محمد بن جحادة، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
وسيأتي برقم (٨٣٣٠) و (٩٠٦٤) و (١٠١٢٤) و (١٠٦١٤) و (١٠٧٨٩) من طريق محمد بن سيرين، وله طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر (٧٤٧٩) و (٧٥٨٧) و (٨٢٥٠) و (٨٥٢٩) و (٩٠٠٢) و (٩٨٣١) و (١٠٢٥٦) و (١٠٣٣٠) و (١٠٥٣٤) و (١٠٦٧٧) و (١٠٧٣٣) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري وجابر وعائشة، ستأتي في "المسند" على التوالي ٣/٥٢ و٣٣٧ و١٦/٢٥.
وعن أبي موسى الأشعري عند البزار (٣٤٤٧) ، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" (٦٥٤٩) كما قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٣٥٦، وقال: وفي أسانيدهم أشعث بن سوار، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالهم ثقات.
وعن شريك بن طارق عند البزار (٣٤٤٦) ، والطبراني في "الكبير" (٧٢١٨) و (٧٢١٩) و (٧٢٢٠) و (٧٢٢١) .
قال الهيثمي ١٠/٣٥٧: ورجال أحدها رجال الصحيح وفاته أن ينسبه إلى البزار.
وعن أسامة بن شريك عند الطبراني (٤٩٣) .
قال الهيثمي ١٠/٣٥٧: وفيه الفضل بن صالح الأسدي، وهو ضعيف.
وعن أسد بن كرز عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٤٩، والطبراني في "الكبير" (١٠٠١) ، وفي "مسند الشاميين" (٦٨٦) و (٦٩٨) .
وأورده الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ١/٥٣ وحسن إسناده.
قوله: "ليس أحد منكم .
الخ"، قال القسطلاني في "إرشاد الساري" ٩/٢٦٧: استشكل مع قوله تعالى: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) [الزخرف: ٧٢] ، وأجيب بأن أصل الدخول إنما هو برحمة الله واقتسام المنازل فيها بالأعمال، فإن درجات الجنة متفاوتة بحسب تفاوت الأعمال، فإن قلت: قوله تعالى: (سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) [النحل: ٣٢] ، مصرح بأن دخول
الجنة أيضا بالأعمال أجيب بأنه لفظ مجمل بينه الحديث، والتقدير: ادخلوا منازل الجنة وقصورها بما كنتم تعملون، فليس المراد بذلك أصل الدخول.
وذكر في ذلك أوجه أخرى، انظر "فتح الباري" ١١/٢٩٥-٢٩٧.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ينجيه ": من الإنجاء أو التنجية; أي: يستقبل عمله بإنجائه من العذاب من غير حاجة إلى رحمة العزيز الوهاب، والمقصود: أن كل أحد يحتاج إلى رحمته تعالى ومغفرته، ولا أحد يستغني بعمله عنهما، كيف وهو في عمله أولا يحتاج إلى توفيقه تعالى، وثانيا في القبول إلى رحمته، ثم هو لا يفي بأداء شكره في مقابلة بعض نعمه الدنيوية، فكيف يصلح سببا للنجاة من النيران، وللدخول في الجنان، بلا حاجة إلى رحمة الرحمن؟ وليس معنى الحديث: أنه لا حاجة إلى العمل، وأنه لا ينفع أصلا، بل معناه أن المرء معه يحتاج إلى الرحمة كما قلنا، ولذلك قال:" إلا أن يتغمدني ": أي: لا ينجيني عملي في وقت إلا وقت أن يتغمدني الله، فينجيني العمل حينئذ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُنَجِّيهِ عَمَلهُ قَالُوا وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي رَبِّي بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي رَبِّي مِنْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقتص للشاة الجماء من الشاة القرناء نطحتها " وقال ابن ج...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المستبان ما قالا فعلى البادئ، ما لم يعتد المظلوم "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما نقصت صدقة من مال، ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا، ولا تواضع عبد لله إلا رفعه الله "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب " وقال ابن جعفر: " للبركة "
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر، وقال: " إنه لا يقدم شيئا، ولكنه يستخرج من البخيل " وقال ابن جعفر: " يستخرج به من البخيل "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات، ويكفر به الخطايا؟ إسباغ الوضوء في المكاره، وكثرة الخطا إ...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن يغار، المؤمن يغار، المؤمن يغار، والله أشد غيرا "
عن أبي هريرة، قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فمشيت معه، حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: " أين كنت؟ " فقلت:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بخيركم؟ "، قالوا: نعم يا رسول الله.<br> قال: " خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا...